محلي

زرواطي تعلن عن شراكة أجنبية لاستغلال الطاقات المتجددة

أكدت أنها تسعى للوصول إلى 0 بالمائة من النفايات بداية من 2035

غلق 3000 مفرغة عشوائية بالجزائر خلال 15 سنة الماضية

إنشاء مركب لفرز النفايات بغلاف مالي قيمته 3000 مليار سنتيم

أعلنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أن "مصالح دائرتها الوزارية تسعى للوصول إلى 0 بالمائة من النفايات بداية من 2035"، وافادت فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس، في ردها على الصحفيين على هامش جلسة طرح الأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني انه "تم غلق 3000 مفرغة عشوائية بالجزائر خلال 15 سنة الماضية"، مؤكدة أن "المجهودات الكبيرة التي بذلت لتطوير القطاع منذ سنوات، مكنت من بلوغ هذه النتائج".

 

أشارت فاطمة الزهراء زرواطي انه "سيتم خلال الأسبوع المقبل الشروع في إزالة مفرغة بوليماط ببجاية بقيمة مالية بلغت 80 مليار سنتيم، فيما سيتم في 22 من سبتمبر الجاري منح إشارة الانطلاق لمشروع إزالة مفرغة الكرمة بوهران بقيمة مالية إجمالية بلغت 150 مليار سنتيم".

وذكرت ان "القطاع يعرف تطورا هاما في عملية التنسيق بين القطاعات ومعالجة المشاكل التي قد تطرأ، مع توفير مختلف التقنيات والتجهيزات الحديثة التي تتيح العمل بكل اريحية، وكذا التكثيف من التفتيش وتحسين مهام المفتشين على مستوى الولايات" .

واشارت وزيرة البيئة ان "الإستراتيجية الحالية لقطاعها تتمثل في جمع النفايات مع الحرص على توفير كافة المعدات الضرورية كالحاويات وغيرها، والسهر على تحصيل الجباية من طرف الجماعات المحلية ما يمكنها من تحسين خدماتها"، مؤكدة ان "إنشاء مركب لفرز النفايات يكون متواجدا بالجزائر الكبرى بغلاف مالي قيمته 3000 مليار سنتيم حيث تشترك فيه من حيث الخدمات 4 ولايات، اين سيتم انجازه وتسييره بشراكة أجنبية".

وفي نفس السياق قالت فاطمة الزهراء زرواطي ان "نسبة برامج تثمين رسكلة ومعالجة النفايات بلغت 5 في المائة والتي يتم العمل على رفعها إلى 15 في المائة"، موضحا انه "سيمكن من توفير أزيد من 7000 منصب شغل دائم خلال السنوات الخمس المقبلة".

اما فيما يخص مجال الطاقات المتجددة فقالت الوزيرة ان "القطاع يعمل على إصدار مشاريع قوانين حول الاقتصاد التدويري والطاقات المتجددة، أين يتم التحضير لتنظيم الجلسات الوطنية للتشاور حول مشاريع القوانين هذه قبل نهاية السنة الجارية"، مبرزة ان "القطاع يعمل على إنشاء مصانع حديثة لإنتاج التجهيزات اللازمة لتوليد الطاقة المتجددة "، قائلة انه  "سيتم دراسة 4 مشاريع في هذا الإطار إلى جانب التركيز على دراسة الطاقة الحرارية والكهرومائية ، وذلك في إطار مخطط عمل على المدى الطويل".

من جهة اخرى قالت زرواطي ان "الوزارة تعمل على تثمين المياه الساخنة  والتي تقدر نسبة تواجدها بـ 40 ألف مليار متر مكعب سيما منها الجوفية المتوسطية التي تمتد على  مسافة 7000 كم مربع إلى جانب ايلاء الأهمية للطاقة الحرارية والكهرومائية، وكذا خلق سوق متخصصة في الطاقات المتجددة واستعمالها في الاقتصاد المحلي".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم محلي