محلي

إحياء الذكرى 62 لمعركة "سيدي زقاي" واستشهاد القائد جبلي محمد

مستغانم:

 

أحيت ولاية مستغانم أمس أول الخميس الذكرى 62  لمعركة "سيدي زقاي" (13-16 سبتمبر 1956) واستشهاد القائد "جبلي محمد"  (1931-1956) ببلدية سيدي علي. 

وقامت السلطات المحلية المدنية والعسكرية بوضع إكليل من الزهور والترحم على  أرواح الشهداء بالنصب التذكاري المخلد لهذه المعركة بدوار "القشاقشة" ببلدية  سيدي علي (50 كلم شرق مستغانم) بحضور الأسرة الثورية وعائلة الشهيد وجمع غفير  من المواطنين. 

وتم إحياء هذه المناسبة بحضور تلاميذ مدرسة "1 نوفمبر" الابتدائية لسيدي علي  بهدف ترسيخ التاريخ الوطني والمحلي وخصوصا أحداث ثورة التحرير المجيدة لدى  التلاميذ والناشئة , حسبما ذكرته لوأج مديرة المجاهدين لولاية مستغانم, دليلة  بن مسعود. 

كما تم -وفقا لنفس المسؤولة- تنظيم ندوة تاريخية بحضور أساتذة وباحثين وعرض  فيلم وثائقي بثانوية "عبد الحميد دار عبيد" بسيدي علي حول هذه المعركة من  إنتاج المتحف الولائي للمجاهد وتكريم نجل الشهيد جبلي محمد. 

ووقعت معركة سيدي زقاي بين 13 و16 سبتمبر 1956 بعد محاصرة الجيش الاستعماري  الفرنسي لكتيبة الشهيد محمد جبلي المتكونة من 73 مجاهدا بدوار "القشاقشة"، وقام المستعمر الفرنسي خلال هذه المعركة بإقحام قوات برية كبيرة وسلاح  الطيران غير أنه تكبد خسائر فادحة فيما سقط 32 مجاهدا في ميدان الشرف من بينهم  قائد المعركة جبلي محمد و 7 مدنيين وجرح 30 آخرين استشهد كثير منهم بعد أيام  وفق المصادر التاريخية. 

وكانت السلطات المحلية لولاية مستغانم قد أشرفت شهر أغسطس الماضي على إعادة  دفن رفات تسعة من شهداء هذه المعركة بمقبرة الشهداء ببلدية سيدي علي بعد عملية  إحصاء ونقل للرفات التي دفنت ببعض المواقع القريبة من موقع الاشتباك كما تمت  الإشارة إليه.

ق. م/ وأج

من نفس القسم محلي