محلي

وفاة المغني الجزائري رشيد طه بباريس

إثر إصابته بنوبة قلبية

 

توفي ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء المطرب الجزائري المقيم بفرنسا رشيد طه بمنزله بباريس إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 59 سنة، حسبما علم من عائلته، واشتهر رشيد طه المولود في 18 سبتمبر 1958 بمدينة سيق قرب وهران بأداء أغاني الروك في الثمانينات من القرن الماضي، كما أدى عدة طبوع منها الابانك والشعبي والري، واشتهر في الجزائر بأداء أغنية "عبد القادر يا بوعلام "مع الشاب فوضيل في عمل مشترك (ان دو ثروا سولاي (.

وعرف الراحل بمواقفه الملتزمة تجاه عدة قضايا جوهرية خاصة ما تعلق بمشاكل ومعاناة المهاجرون مثل العنصرية والفقر والتهميش وغيرها من الأمور الأخرى، ومن بين أعماله البوم "ديوان "الذي صدر في 1998 والذي أعاد فيه أداء أغاني من الطبع الشعبي خاصة الأغنية الشهيرة للمطرب الراحل دحمان الحراشي "يا الريح "التي أعطاها بعدا عالميا.

قالت صحيفة "لوبريزيان" الفرنسية، الأربعاء، إن الشرطة الفرنسية عثرت على جثة المغني الفرنسي ذو الأصول الجزائرية رشيد طه، ميتا في شقته في باريس، وأشارت الشرطة إلى أنه توفي ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بعد إصابته بنوبة قلبية في نومه، في منزله في باريس.

وولد رشيد في الجزائر عام 1958، وسافر في نهاية الستينيات إلى فرنسا في البداية عمل في المطاعم والمصانع، ثم شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية سموها "بطاقة إقامة" تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة، وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه، وقد اشتهر بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية.

ومن أشهر ألبوماته الغنائية Barbès في عام 1991، وOlé، Olé في عام 1995، وDiwân إنتاج عام 1998، وMade in Medina الصادر عام 2000.

مريم. ع

 

من نفس القسم محلي