محلي

تراجع محسوس في حوادث المرور عبر الوطن شهر جويلية المنصرم

أودى بحياة 69 شخصا في المناطق الحضرية

عرفت حوادث المرور خلال شهر جويلية المنصرم عبر الوطن "تراجعا محسوسا" بـ -20 حادث مقارنة بسنة 2017، وتم تسجيل ما يربو عن 1400 حادث مرور أودى بحياة 69 شخصا في المناطق الحضرية، حسبما أكده الأربعاء بالعاصمة، عميد الشرطة رابح زواوي رئيس مكتب الاتصال بمديرية الأمن العمومي.

أوضح المتحدث أن مصالح الأمن عبر الوطن سجلت في حصيلتها لشهر جويلية  المنصرم 1407 حادث مرور مخلفا 1740 جريح و 69 حالة وفاة وذلك في المناطق  الحضرية التابعة لإقليم اختصاص الأمن الوطني، واعتبر أن هناك "انخفاض" في  الحوادث مقارنة بالفترة السابقة بـ "-20 حادث مرور و  1.69 % فقط من الجرحى و  انخفاض عدد الوفيات بنسبة  1.43 %".

وفيما يخص رفع المخالفات المرورية، أشار زواوي إلى أكثر من 80 الف مخالفة  مسجلة في  نفس الشهر ، وقد تزامن ذلك مع نشاطات تحسيسية و دروس تطبيقية في  الحظائر التربية المرورية (231 درس) وصلت إجمالا إلى حوالي 60 الف حملة  تحسيسية لصالح مستعملي الطرقات بزيادة تقدر بما يقرب 2000 مقارنة بجويلية  2017.

وأشار المكلف بالإعلام في مديرية الأمن العمومي، إلى أن "القراءات التحليلية الخاصة بهذه الأرقام على مستوى الوطني، تبرز أهمية تبني اليقظة المرورية لتفادي كل الإشكاليات ومواجهة الظاهرة".

وقال في السياق ذاته، إن المديرية العامة للأمن الوطني "تراهن" على معرفة أسباب الحوادث والمرتبطة، حسبه -- بعناصر ثلاث وهي "العنصر البشري والمركبات وحالة الطرقات والمحيط الخارجي". كما "تراهن على قضية التكوين والتكوين المتخصص لأولئك المعنيين بالسياقة سواء التعليم في مدارس السياقة أو الدوريات والملتقيات المنظمة من قبل المصالح الأمنية لتفعيل التكوين".

ودعا إلى "المراقبة الذاتية" سواء للسائقين أو لوكالات المراقبة التقنية و"الالتزام" بالمراقبة التقنية للسيارات بشكل دوري ومنتظم، وقال بخصوص سلامة الطريق أنه "يجب أن تكون مهيأة بالإشارات المرورية والتجهيزات التي تنبه السائقين بالتغييرات الطارئة عليها جراء الأشغال المنجزة" و"ضرورة إرجاع الطريق إلى ما كان عليه سابقا".

محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم محلي