محلي

الحرس البلدي يلوحون " بالزحف" نحو العاصمة نهاية هذا الشهر

بعد رفض مصالح وزارة الداخلية تلبية مطالبهم العالقة

 

 

قرر أعوان الحرس البلدي "تمسكهم بحركتهم الاحتجاجية التي ستقوم بها نهاية سبتمبر الجاري"، مهددين "بالزحف إلى العاصمة في مسيرة وطنية بعد رفض وزير الداخلية نور الدين بدوي الاستجابة لمطالبهم العالقة".

 

أفادت، أمس، التنسيقية الوطنية للحرس البلدي التابعة لجناح حايد مهنى في تصريح صحفي " أنه "سيتم عقد مجلس وطني الاسبوع القادم يجمع كل الفئات من حرس بلدي وقوات الدفاع الذاتي سيتم بموجبه مناقشة كيفية الدخول في حركاتهم الاحتجاجية وتنظيم مسيرات يجوبون من خلالها مختلف ولايات الوطن".

وأكد حايد مهني ان "أعوان الحرس البلدي لا زالوا متمسكين بمواصلة حركتهم الاحتجاجية وذلك لانتهاج السلطات المعنية الممثلة في وزارة الداخلية في إيجاد حل لقضية الحرس البلدي، وكذا الضغوطات الممارسة والـ"غير اللائقة" في المسيرات التي قامت بها لإيجاد الحلول لهذه الشريحة".

وذكر مهنى أن "قرار العودة لتصعيد حركتها الاحتجاجية سيكون بعد منحها الفرصة الأخيرة للسلطات لحل كل المشاكل التي أصبحوا يتخبطون فيها"، محملا "وزارة الداخلية مسؤوليتها بعد "فشل" لغة الحوار بعد الوعود التي أطلقتها الوصاية في حل كل المشاكل التي باتت تهدد فئة الحرس البلدي عبر مختلف ولايات الوطن ".

من جانبه قال منهي أنهم "لا زالوا ينتظرون وعود الوزير الأول أحمد اويحيى بعد لقائهم الأخير به بتيزي وزو أين أبلغهم أنه سيتكفل بتحقيق مطالبهم الاجتماعية والمهنية المتعلقة بفئة الحرس البلدي لتجاوز حالة الغليان"، مؤكدا أن "الوزير الأول ابلغهم انه على اطلاع تام بالمطالب المرفوعة إلى الوصاية وسيتم التكفل بها  ".

واعتبر مهني حايد أن "التنسيقية دعت في وقت سابق إلى الاعتراف الرسمي يسلك الحرس البلدي كفئة ساهمت في تحرير الوطن من الإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء، وكذا تصنيف شهداء الواجب الوطني من هذه الفئة أعلى رتبة مع أرامل الشهداء وأبنائهم مع الحل النهائي".

وتطالب فئة الحرس البلدي " بإعادة إدماج المشطوبين والحقوقيين بدون شرط، منح راتب شهري كافي لجميع الأعوان المشطوبين حسب سنوات العمل والمتقاعدين والمعطوبين والأرامل وذوي الأمراض المزمنة، مع منح بطاقات خاصة لتسهيل السير والمهام داخل المستشفيات العمومية والعسكرية كون مهام الحرس البلدي مهمة عسكرية في العشرية السوداء والاعتراف بتضحيات الأعوان والاستفادة من حصتهم مثل المقاومين الذين قدموا الكثير".

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم محلي