محلي

بلدية وادي الطاقة تحتضن الطبعة الثانية للندوة الوطنية للشباب

تزامنا مع إحياء اليوم الدولي للشباب وذكرى هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام

احتضنت بلدية الطاقة بولاية باتنة وعلى مدار ثلاثة أيام كاملة أشغال الندوة الوطنية للشباب في طبعتها الثانية، وهذا بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب و إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني و مؤتمر الصومام،تحت شعار: "مستقبل الجزائر بعيون الشباب"، الندوة عرفت مشاركة مجموعة من الشباب من مختلف مناطق الوطن والذين شاركوا من خلال تقديم أوراق بحثية في مواضيع مختلفة لها علاقة بالشباب، حيث تم توزيعهم على ثلاثة جلسات موسومة ب:"التحديات التي تواجه شباب الجزائر، الإقتصاد الجزائر وتمكين الشباب، إضافة إلى رهانات الجزائر و قضايا الشباب"، وهذا تحت رئاسة كل من زهور شتوح وأمحمد سايب من جامعة باتنة والأستاذ حسين حني من جامعة الجزائر.

وفي تصريح للشاب أيوب يلوز محافظ الندوة لـ"الرائد" أوضح بأن الندوة عرفت تحسنا كبيرا وهذا بشهادة جميع الحاضرين وهذا مقارنة بالطبعة الأولى للندوة و التي احتضنتها نفس المنطقة الموسم المنصرم، حيث تم الرفع من عدد المشاركين ومن مختلف الولايات والذين شاركوا بمواضيع جد قيمة تحت إشراف مجموعة من الأساتذة الجامعيين والتي اقترحت الكثير من الحلول لمجموعة من الظواهر و القضايا التي تخص الشباب في الجزائر، والتي تم صياغتها في نهاية الندوة في شكل مجموعة من التوصيات سوف يتم تقديمها للجهات الوصية، الجديد أيضا هذه السنة هو إدراج معرض توجيهي إعلامي للوكالة الوطنية للتشغيل وكذلك الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وجناح تاريخي وتراثي خاص بالمنطقة وهذا بالموازاة مع أشغال الندوة، وعلى أمل تحسين الأداء والرفع من عدد المشاركين في الطبعات المقبلة التي يأمل القائمون على هذه الندوة أن تكون مغاربية، تم عقد بروتوكول تعاون مع بلدية تيمقاد وكذلك جمعية الشروق الثقافية الولائية تقتضي بتطوير الشيء المنجز من خلال تسطير أرضية عمل مشتركة بين جميع الأطراف.

مساهمة خاصة: حسين حني

 

من نفس القسم محلي