محلي
غلق جميع الحنفيات غير التابعة لمصالح الجزائرية كإجراء تحفظي بالبليدة
جراء حادثة التسمم التي طالت قرابة 500 شخص
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 أوت 2018
أقرت السلطات الولائية بالبليدة قرارا تحفظيا بعد حادثة تسمم 448 شخصا والقاضي بغلق جميع الحنفيات غير التابعة لمصالح الجزائرية للمياه المتواجدة على مستوى عدد من أحياء و شوارع الولاية وكذا تلك المتواجدة على مستوى المساجد وهذا إلى غاية التأكد من سلامة هذه المياه التي تمون عن طريق آبار، حسبما كشف عنه الأمين العام للولاية رابح أيت حسن.
أوضح رابح آيت حسن في تصريح للصحافة على هامش تفقده الخميس الماضي لعدد من المشاريع التنموية الجاري تجسيدها على مستوى كل من دائرتي واد العلايق و بوفاريك أن قرار غلق جميع الحنفيات التابعة للخواص الموجهة لفائدة عابري السبيل يرمي إلى حماية الصحة العمومية و هذا إلى غاية التأكد من سلامتها على اعتبار أنها تمون عن طريق أبار ليست تابعة لمصالح الجزائرية للمياه التي تحرص على معالجة مياه الشرب.
وأضاف ذات المسؤول أن التحاليل أثبتت أيضا سلامة مياه الشرب في قنوات شبكة الماء الشروب ببلدية بوقرة مطمئنا المواطنين بأنه لا يوجد أي خطر على صحتهم في حالة استهلاكهم لهذه المياه التي تتم معالجتها بشكل منتظم.
وبالمناسبة دعا الأمين العام للولاية جميع المواطنين ممن تتوفر منازلهم على خزانات مياه ذاتية إلى معالجتها بشكل دوري حفاظا على سلامتهم و سلامة عائلاتهم وهو الأمر الذي يغفل عنه أغلبيتهم يقول ذات المسؤول.
يذكر أن 448 شخصا يقطنون بعدد من الاحياء ببلدية بوقرة كانوا قد تعرضوا مطلع الأسبوع الجاري لحالات تسمم نتيجة استهلاكهم لمياه بحيث أثبتت التحاليل أن سبب التسمم راجع إلى وجود بكتيريا "القولونيات" في هذه المياه و التي وصفها مدير الصحة محمد الجمعي بالميكروبات "البسيطة و ليست بالخطيرة".
وأضاف ذات المسؤول أن جميع الحالات تلقت العلاج اللازم و خرجت من المستشفى مشيرا الى ان اعراض التسمم خفيفة تتمثل في الاسهال و ارتفاع الحمى.
ق. م/ وأج