محلي

مصالح الأمن تحل 8121 قضية منذ سنة 2013

بفضل تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات "أفيس"

تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على  بصمات الأصابع "أفيس"التي عرفت النشر الواسع منذ سنة 2013، من فك لغز العديد من القضايا الجنائية مع تحديد هوية مرتكبيها.

 

أفادت المديرية العامة للأمن الوطني ،أمس، في بيان لها أمس أن "مصالح خبراء المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر كامل محطاتها من معالجة وحل8121 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات، مع تحديد هوية المشتبه فيهم عن طريق استعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات المعروف اختصارا بـ"أفيس"،منها 2417 قضية تتعلق بالتزوير واستعمال المزور، 2098 قضية تمس بالإقتصاد الوطني، 1785 قضية خاصة بالسرقة،1242 قضية تتعلق بالمتاجرة غير الشرعية بالمخدرات، 475 قضية متعلقة بالإعتداء و 104 قضية قتل".

 وكشف ذات المصدر عن "النتائج الإيجابية المسجلة في هذا المجال باستعمال هذه التقنيات، كما أن الشرطة الجزائرية لا تدخر أي جهد في سبيل التصدي ومكافحة الجرائم، مركزة على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في الميدان".

وفي نفس السياق أكدت المديرية العامة للأمن الوطني على "الدور الفعال الذي أصبح يقوم به المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية، من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها"، مبرزة أن "قاعات العمليات لأمن الولايات تبقى مجندة ليلا ونهارا للتكفل بالبلاغات التي تصلها عن طريق الرقم الأخضر 1548 ورقم النجدة 17 الموضوع تحت تصرف المواطنين للإبلاغ عن كل الجرائم التي تمس أمنهم وسلامة ممتلكاتهم".

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي