محلي

هكذا تستعد العائلات الجزائرية لاستقبال عيد الفطر

عادات تختلف من ولاية لأخرى

تستعد العائلات الجزائرية لاستقبال عيد الفطر بطقوس وعادات خاصة حيث تختلف التحضيرات لاستقبال العيد من عائلة لأخرى وذلك حسب عادات وتقاليد كل ولاية من ولايات الوطن إلا أن الغاية تبقى واحدة وهو استقبال عيد الفطر في أبهى حلة ليفرح الصائمون بفطرهم.

ولم يعد يفصلنا على عيد الفطر إلا أيام قلائل حيث تشهد العائلات الجزائرية هذه الأيام حالة أشبه بطواري من أجل استقبال العيد في أبهى حلة، حيث تجتهد النسوة في تنظيف منازلهن من خلال القيام بغسل الجدران وهو ما أكدته "مونية" وهي ربة منزل قائلة  ما أن يوشك شهر الصيام على الانتهاء إلا وتقوم بعملية تنظيف واسعة تشمل الجدران والأسقف والمطبخ لتزيل رواسب الزيوت التي خلفتها أكلات الشهر الفضيل كما أنها تقوم أيضا باقتناء أطقم جديدة أو (الشورى) وستائر جديدة أما السيدة (رتيبة) وهي موظفة بمؤسسة خاصة فتقول إنها نظفت كامل المنزل مع بداية رمضان من الجدران وحتى السقف مستغلة فرصة عطلتها السنوية كما أنها غسلت كامل الأغطية والأفرشة لتقتصر تحضيراتها للعيد على بعض الترتيبات في ديكور غرفة الاستقبال لا أكثر مضيفة أنها تعبت كثيرا من أشغال رمضان بحكم أنها تعمل وتتكفل بكافة الأعباء في المساء ما جعلها تفكر حتى في اقتناء حلوى العيد بدلا من صناعتها في المنزل. من جهة أخرى ينصب اهتمام ربات البيوت خلال هذه الأيام في التفكير في أنواع الحلويات التي سيقمن بتحضيرها لعيد الفطر وهذا لاستقبال الضيوف بها وتوزيعها على الأقارب والجيران ويتم تبادل الأطباق بين الجيران والأقارب خصوصا وأن عيد الفطر هو يوم فرحة للمسلمين فرغم ارتفاع تكاليف لوازم صنع الحلويات التي فاقت كل التصورات إلا أننا ومن خلال الجولة التي قمنا بها في بعض الأسواق لاحظنا تزاحما واكتظاظا كبيرين من طرف النسوة من أجل اقتناء لوازم الحلويات إذ تشهد محلات بيع لوازم الحلويات حركة واسعة خلال هذه الأيام.

م.غازي

 

من نفس القسم محلي