محلي

"الحلوجيات" أكثر المطلوبات هذه الأيام والزبائن ماكثات في البيت!

تعرفن إقبال كبير لنساء تتسابق لتحضير حلويات العيد

مع اقتراب العيد تحولت صانعات الحلويات التقليدية أو "الحلواجيات" لنجوم مجتمع حيث تعرف صاحبات الحرف التقليدية هذه الفترة الأخيرة إقبالا منقطع النظير من نساء تتسابق لحجز أدوارهن بغية تحضير حلويات العيد.

وتستعد العائلات الجزائرية لاستقبال عيد الفطر المبارك في العشر الأواخر لشهر رمضان، الذي تفضل ربات البيوت استقباله على أكمل وجه وتحضير كل ما من شأنه الإيحاء بفرحة هذا اليوم السعيد، لذا تنشغل بعضهن بإعداد الحلويات، فيما تسارع أخريات إلى مختصة في تحضيرها بغية تفادي لفحات حرارة الفرن خاصة مع انشغال الكثير منهن في لعمل خارج البيت، حيث بات الكثير من النساء يتسابقن من اجل حجز "كومند" من الحلويات لتتحول "الحلوجيات" لأكثر المطلوبين هذه الفترة، ولكن الغريب في الأمر أن هؤلاء النسوة، اللواتي يسابقن الريح في سبيل الظفر بمن تقبل طلبياتهن في ظل الطلب المتزايد عليهن خلال هذه الفترة، هناك منهم من هم ماكثات في البيوت ولسن عاملات، إذ أن الموظفات يمكن أن يعذرن إذا ما أقدمن على شراء الحلويات لكن حجة الماكثات في البيت في حجز مواعيد من أجل طلب كمية من الحلويات تحسبا للعيد تعد ضعيفة، وحسب ما اكدته سمية وهي إحدى صانعات الحلويات التقليدية لـ"الرائد" فقد استقبلت هذه الأخيرة ومنذ بداية العد التنازلي للعيد وخول رمضان أسبوعه الثالث ما يزيد عن 30 طلب لكميات متفاوتة من حلويات العيد مشيرة ان أغلب صاحبات الطلب هن ماكثات في البيت وغير عاملات مشيرة ان الكثير من النساء بتن يفضلن الجاهز.

م.غازي

 

من نفس القسم محلي