محلي

تراجع نسبة حوادث المرور بـ 15 بالمائة وطنيا

خلال النصف الأول من الشهر الفضيل

سجلت المديرية العامة للأمن الوطني تراجعا في عدد  حوادث المرور عبر إقليم اختصاصها منذ انطلاق شهر رمضان يقدر بقرابة 15 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بفضل مختلف المبادرات التحسيسية.

أعلن عنه رئيس خلية الشرطة والعلاقات العامة بمديرية الأمن العمومي لذات  الجهاز، وصرح عميد الشرطة رابح زواوي للصحافة سهرة الاثنين إلى الثلاثاء على هامش تنظيم  مبادرة إفطار جماعي لفائدة مستعملي الطريق بتيبازة أن مصالح الأمن العمومي عبر مختلف الولايات سجلت 480 حادث مرور خلال النصف الأول من شهر رمضان ما يمثل انخفاض في عدد حوادث المرور وضحاياه مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية  يقدر بقرابة 14.74 بالمائة. 

كما أحصت ذات المديرية تراجع عدد ضحايا حوادث المرور خلال الأسبوعين الأولين من الشهر الفضيل مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بنسبة تقدر بـ 19.43 بالمائة فيما تعلق بالمصابين أي ما يعادل 568 جريح فيما تراجع عدد القتلى بنسبة 13.79 بالمائة ما يمثل 25 قتيلا، استنادا للمتحدث.

واعتبر نفس المصدر مبادرة تنظيم مائدة إفطار جماعي المندرجة في إطار الوقاية  من حوادث المرور خلال الشهر الفضيل "مقاربة" مبنية على أساس دراسة إحصائية  أثبتت أن جل حوادث المرور المسجلة في شهر رمضان تقع خلال اللحظات الأخيرة من  موعد الإفطار بسبب الإفراط في السرعة والتعب والإرهاق خاصة بالنسبة لسواق  المسافات الطويلة. 

وانطلاقا من تلك المقاربة كرست المديرية العامة للأمن الوطني مبادرة  "الإفطار الجماعي" على أساس يقظة أمنية مسبقة لكبح الإفراط في السرعة من أجل  احتواء ظاهرة حوادث المرور خاصة قبل فترة الإفطار. 

وأسفرت تلك المبادرة عن تقديم 170 درس توعوي على مستوى موائد الإفطار  الجماعي لفائدة 11020 سائق وتسجيل تنظيم 6790 نشاط تحسيسي لفائدة مستعملي  الطريق.

وشهدت سهرة أمس أول تنظيم أبواب مفتوحة بميناء النزهة لتيبازة حول مختلف نشاطات الأمن الوطني أهمها حظيرة حركة المرور ما استقطب عدد كبيرا من العائلات التي اصطحبت أبنائها، كما ضمت الأبواب المفتوحة معرضا لمختلف المصالح أهمها الأمن العمومي والشرطة القضائية عرضت من خلالها تجهيزاتها وسائل عملها وإحصائياتها. 

وقد استقطبت الحظيرة المرورية وكذا جناح جهاز رصد السرعة "الرادار" إلى جانب جناح كل من الشرطة العلمية وفرقة البحث والتحري فضول واهتمام الزائرين من شتى الفئات العمرية.

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي