محلي

الجزائريون يفاضلون بين المساجد لأداء التراويح

بعضهم يبحث عن وسائل الراحة وآخرون يتنقلون خصيصا بحثا عن قراء متميزون

يفاضل أغلب المصلون منذ بداية رمضان بين المساجد حيث يختار معظمهم المساجد التي يؤدون فيها صلاة التراويح نسبة لطول أو قصر مدة صلاة التراوح أو بالنسبة للقراء وأصواتهم أو حتى بالنسبة لوسائل الراحة الذي يوفره كل مسجد خاصة ما تعلق بمكيفات الهواء.

وككل عام ومنذ بداية رمضان يحرص الجزائريون على صلاة التراويح لكن اختيار المسجد يمثل للبعض أولوية إلى درجة أن هناك بعض الشباب يقوم بالتنقل والارتحال وتخطي مسجد الحي الذي يسكن فيه بحثاً عن المساجد التي تلبي رغبته أو في ما يسمى تتبع الأصوات الحسنة التي قد تزيد من خشوعهم في صلاتهم، في حين هناك من المصلون من يختارون المساجد التي تقصر صلاة التراويح ولا تطيل فيها خاصة خلال الأيام الأخيرة من الشهر الكريم، أما الفئة الأخرى فهي تلك التي تبحث عن مساجد تتوفر على وسائل الراحة أو مكيفات هوائية، بسبب حرارة الطقس واكتظاظ المساجد بالمصلين خاصة الصغيرة أو التي لا تتوفر على مكيف هوائي تدفعهم للتوجه إلى خارج المساجد التي تتوفر على ساحات كبيرة وهو ما يحدث في بئر مراد رايس بمسجد السنة، حيث لجأ الإمام لإمامة المصلين في فناء المسجد أو ما قام به مسجد القبة القديمة التي فتحت سطح المسجد للمصلين لعدم توفره على فناء. لكن وسط اختيار القراء وقطع المسافات، هناك طائفة أخرى تفضل مسجد الحي أو أقرب مسجد، بسبب عدم القدرة على التنقل لمسافات بعيدة من جهة أو تأخر صلاة التراويح إلى العاشرة ليلا، ما جعل بعض المصلين يتفادون قطع المسافات بسبب غياب وسائل النقل ليلا.

م.غازي

 

من نفس القسم محلي