محلي

جزائريون لا يصومون رمضان والسبب ...الإدمان

يستغلون أقبية العمارات والغابات وحتى المقابر لارتكاب معصيتهم

ليسوا مرضى ولا يملكون أي رخصة ورغم ذلك يفطرون نهارا في رمضان فقط لأنهم مدمنون أو ملحدون من فئة باتت تتوسع في الجزائر بعدما صار الجهر بالمعصية "عادي" في زمن انهارت فيه الكثير من القيم الأخلاقية.

ولم تعد ظاهرة انتهاك حرمة رمضان أمرا جديدا في مجتمعنا الجزائري، حيث بات هناك شبان في كامل قواهم العقلية والبدنية يأكلون نهارا في رمضان في أقبية العمارات وفي الأماكن قليلة الحركة وأكثرهم من متعاطي المخدرات حيث لا يشعرون بأي حرج إذا تم اكتشاف أمرهم، خاصة وأن الناس يخشون من ردعهم أو توجيه النصح لهم، بالمقابل هناك فئة من الجزائريين ليسوا مدمنين يفطرون رمضان بل أخطر من ذلك ينتهكون حرمة الشهر جهارا ويعتبرون ذلك يدخل في اطار حرية شخصية وهم من فئة العلمانيين المتأثرين بالغرب، وينقسم منتهكي رمضان في الجزائر لفئتين الفئة الأولي وهم المدمنون على الخمر والمخدرات والمهلوسات والقسم الثاني هم المتمردون على الله وأصحاب القناعات الإيديولوجية المعادية للإسلام ومن هؤلاء من يشرب الخمر في نهار رمضان دون أي شعور بالذنب، وهناك من يفطر في الطائرة علانية وهو مسافر إلى إحدى الدول الغربية، كما يجد بعض نزلاء الفنادق الكبيرة والمركبّات السياحية التي تستقبل الأجانب رمضان فرصة للتمتع بالسياحة والسباحة والإفطار، ويغتنمون سهرات رمضان في تلبية نداء الشهوات والنزوات، وري رجال الدين في انتهاك حرمة رمضان معصية كبيرة يترب عليها عقاب من غضب من الله محذرين منتهكَ حرمة رمضان عمدا، من خطورة ما يقترفه من أوزار وآثام عظيمة، لأن الصوم من أركان الدين وحفلت السنة المشرفة بالوعيد الشديد لمن ترك الصوم دون مبرر وعذر شرعي.

م.غازي

 

من نفس القسم محلي