محلي
تكفل خاص بالمهاجرين الأفارقة القادمين من الناظور المغربية بالجزائر
ألفا أورو للواحد للهجرة عبر قوارب الموت عبر الرباط
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 05 ماي 2018
يحظى الرعايا من عدة بلدان أفريقية الذين تم انقاذهم الأسبوع المنصرم بعرض البحر بوهران بتكفل صحي ونفسي على مستوى دار الرحمة بمسرغين، وعبر هؤلاء الرعايا البالغ عددهم 19 والمنحدرين من السينغال ومالي وليبيريا وغينيا في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أمس عن ارتياحهم للرعاية النفسية والصحية التي يحظون بها داخل هذه المؤسسة.
ذكر هؤلاء المسعفون أنهم انطلقوا في رحلتهم للهجرة غير شرعية على متن قارب يضم 38 شخصا من سواحل مدينة الناظور المغربية بعدما دفع كل واحد منهم مبلغ ألفي أورو لمنظمي هذه الرحلة، مشيرين إلى أنهم تاهوا بعرض البحر بسبب سوء الأحوال الجوية لمدة خمسة أيام قبل أن يتم انقاذهم من قبل حراس السواحل والحماية المدنية الجزائرية.
وتم العثور يوم الأحد الماضي على 15 جثة لرعايا من عدة جنسيات من بلدان أفريقية آخرين من المرشحين للهجرة غير الشرعية بعرض البحر برأس فلكون بوهران إثر انقلاب القارب نفسه.
وأبرزت رئيسة مصلحة التضامن والحركة الجمعوية والعمل الانساني بالمديرية الولائية للنشاط الاجتماعي ثابت نسيمة أن دار الرحمة بمسرغين استقبلت منذ الاثنين المنصرم 19 رعية من بلدان أفريقية ن حيث أجريت لهم فحوصات طبية ونفسية من قبل أطباء وأخصائيين نفسانيين لذات المؤسسة.
وقد تم استقبال هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين في وضعية صحية متدهورة (صدمة نفسية وضعف جسماني) غير أنها بدأت تستقر منذ الخميس المنصرم أي بعد 72 ساعة من عملية الإنقاذ.
وقد تم تخصيص جناح لهؤلاء الرعايا الأفارقة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و35 سنة يضم 6 غرف بجميع المستلزمات وفضاء للترفيه وغيرها مع تزويدهم بالألبسة والأغطية وغيرها.
وأكد رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بوهران، العربي بن موسى، أنه فور وصول هؤلاء الرعايا إلى دار الرحمة لمسرغين قامت مصالحه بتقديم مساعدات على شكل طرود تشمل خصوصا على ألبسة، وتتكفل حاليا مصلحة إعادة لم شمل العائلات التابعة للهلال الأحمر الجزائري بربط الاتصالات مع عائلات هؤلاء الرعايا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
فريد موسى