محلي

محكمة الجنايات لغرداية تصدر حكما بالإعدام لجاسوس "إسرائيلي"

فيما سلطت عقوبة بالسجن لـ 10 سنوات نافذة في حق سبعة متهمين آخرين

أصدرت محكمة الجنايات بغرداية أمس أحكاما بالإعدام والسجن لعشر سنوات نافذة في حق سبعة متهمين بالتجسس، وتم الحكم على المتهم الرئيسي في القضية اللبناني الأصل والحامل للجنسية الليبيرية بالإعدام بتهمة التجسس لصالح جهات أجنبية" إسرائيل" وتكوين جماعة أشرار بغرض الإضرار بمصالح الجزائر، ويحمل المتهمون الست الآخرون جنسيات افريقية مختلفة (افريقيا الواقعة جنوب الصحراء) حيث تمت إدانتهم بـ 10 سنوات سجن نافذة لكل واحد منهم على نفس التهم وكذا دفع غرامة تقدر بـ 1 مليون دج للخزينة العمومية، وخلال مرافعته، طالب ممثل النيابة العامة إدانة المتهمين بالسجن حسب الأفعال  والأقوال المصرح بها في إطار الاستجواب الأولي وأمام قاضي التحقيق وكذا المحكمة الابتدائية.

وكان مجلس قضاء غرداية قد وجه لهؤلاء المتهمين تهما تتعلق بجناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، جناية الإشادة بالأفعال الإرهابية والتخريبية عن طريق إعادة طبع ونشر الوثائق أو المطبوعات أو التسجيلات، جناية الشروع في ارتكاب أعمال إرهابية عن طريق تخريب أو إتلاف وسائل الاتصال، جنحة الدخول أو الإقامة أو مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية، جنحة انتحال هوية الغير.

ويعود توقيف هذه الشبكة إلى شهر جانفي 2016 في ولاية غرداية، أي بعد نهاية أحداث العنف الدامية التي شهدتها المنطقة، في محاولة منهم المساس بأمن الدولة الجزائرية، والتخابر مع إسرائيل، وتوزيع منشورات هدفها زعزعة استقرار البلاد.

وقد أنكر المتهمون في قضية شبكة التجسس لصالح الاحتلال الصهيوني خلال المحاكمة السابقة المنعقدة شهر فيفري الماضي وجود أية علاقة تربطهم مع بعضهم البعض، لكن محاضر التحقيق وقرار الإحالة على محكمة الجنايات أكدت وجود علاقة مباشرة بين المتهمين الثمانية، بما فيهم متهم آخر في حالة فرار يحمل جنسية مالية يدعى جينودوك، الذي له اتصال بالمتهم الرئيسي علام الدين فوزي من جنسية ليبيرية ذي الأصول اللبنانية، حسب ما أكده هذا الأخير.

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي