محلي

تفكيك شبكة وطنية للمتاجرة بالمؤثرات العقلية بمستغانم

تتكون من 5 أشخاص بينهم امرأة

تمكنت فرقة مكافحة المخدرات التابعة للشرطة القضائية لأمن ولاية مستغانم من تفكيك شبكة وطنية للمتاجرة بالمؤثرات العقلية تتكون من 5 أشخاص بينهم امرأة، حسبما علم من هذا السلك الأمني.

وأوضح رئيس فرقة مكافحة المخدرات، الملازم الأول كسار بغداد، أن هذه العملية سمحت بحجز 3000 قرص مهلوس وسيارتين نفعيتين ومبلغ مالي يقدر بـ 300 ألف دينار جزائري.

وجاءت العملية عقب معلومات تلقتها الفرقة الأمنية تفيد بتواجد شبكة إجرامية تنشط على مستوى ولاية مستغانم كقاعدة خلفية لترويج الأقراص المهلوسة بكل ولايات الغرب الجزائري.

وتم الأسبوع الماضي -وفقا للملازم الأول -توقيف شخصين على متن سيارة نفعية بعد كمين نصبته فرقة مكافحة المخدرات حيث عثر أفراد الشرطة على الكمية المذكورة من المؤثرات العقلية والمبلغ المالي المحجوز.

كما بينت التحريات أن الممون الرئيسي لهذه الشبكة (30 سنة) ينحدر من ولاية ورقلة بالجنوب الجزائري لا يزال في حالة فرار والأبحاث عنه متواصلة حيث كان يقوم باقتناء هذه المواد الممنوعة من دولة مجاورة وينقلها إلى ولاية مستغانم لترويجها بغرب البلاد، وسمحت التحقيقات أيضا بإيقاف شخصين شريكين في الجريمة ينحدران من ولاية مستغانم أحدهما امرأة كانا يقومان بتخصيص مسكن لممارسة النشاط وسيارة لنقل وتوزيع الأقراص المهلوسة على الزبائن بمختلف الولايات.

وبموجب إجراء قضائي سيتم تقديم الموقوفين الأربعة لوكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم بتهم تكوين جمعية أشرار والحيازة ونقل والمتاجرة في المؤثرات العقلية.

م. ب

 

من نفس القسم محلي