محلي

توقيف قابضة بريد وزوجها في قضية اختلاس بمستغانم

قاما بإحراق مركز البريدي للقيام بالجريمة

قام أمن ولاية مستغانم الأسبوع الجاري بتوقيف قابضة بريد وزوجها بتهمة اختلاس أموال عمومية قدرها 1.4 مليون دينار جزائري مع الحرق العمدي وإتلاف وثائق إدارية وتخريب ممتلكات عمومية ببلدية عين سيدي شريفي حسبما علم من هذا السلك الأمني.

وتعود وقائع هذه القضية إلى شهر أوت الماضي حيث تلقى أمن ولاية مستغانم تبليغا مفاده تعرض مركز البريد ببلدية عين سيدي شريف (10 كلم) جنوب مستغانم لحريق أدى لإتلاف مجموعة من الصكوك البريدية ودفاتر التوفير والاحتياط وطوابع ووثائق بريدية أخرى فضلا عن 1.4 مليون دينار جزائري من النقود الورقية التي كانت بالخزانة الحديدية للمركزي حسب تصريحات قابضة البريد.

وكشفت التحقيقات الميدانية للشرطة العلمية بالمركز البريدي المذكور والمسكن الوظيفي الملحق به أن القابضة وزوجها متورطان في الجريمة خاصة بعد العثور على قارورات من البنزين بالمحيط الخارجي للمكان مطابقة لمادة البنزين (سوبر) التي تم استعمالها للتمويه على اختلاس الأموال العمومية.

وفندت الموقوفة التهمة الموجهة إليها بالادعاء "أن الحريق وقع بشكل مفاجأ وبسبب الشعودة (رجمية) وأن المبلغ المختلس اختفى "خلال الحريق الذي وقع بمركز البريد" محاولة منها لتضليل التحقيق وإيهام المحققين بهذه القصة الغريبة المنافية للأدلة التي عثر عليها بمسرح الجريمة ولتقرير الخبرة العلمية"، وتم تقديم المتهمة وزوجها أمام وكيل الجمهورية لمحكمة عين تادلس بتهمة "تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية والحرق العمدي المؤدي إلى إتلاف وثائق إدارية وتخريب ممتلكات عمومية مع اختلاس أموال عمومية والتبليغ عن جريمة وهمية".

وبعد إحالة القضية على قاضي التحقيق أصدر في حق القابضة أمر بالإيداع فيما وضع زوجها تحت الرقابة القضائية.

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي