محلي

متحف المجاهد يجمع الشهادات ويدعو السينمائيين للاستثمار فيها

5000 شهادة و2000 ساعة غير مستغلة سينمائيا

قال مدير المتحف الوطني للمجاهد مصطفى بيطام أن المتحف يملك أرشيفا يقدر بـ5 آلاف شهادة بحجم ساعي قدر بألفي ساعة سجلها المتحف مع المجاهدين وشهود المرحلة الثورية في الجزائر.

قال مصطفى بيطام إنها موضوعة تحت تصرف الباحثين والمؤرخين منهم السينمائيون وكتاب السيناريو والراغبون في مقاربة مرحلة الثورة التحريرية وكشف بيطام أن السينمائيين مدعوون مثل غيرهم للتقرّب من المتحف للاستفادة من هذا الخزّان الوثائقي وكم الأرشيف الذي بإمكانه أن يشكّل لهم خلفية معرفية قوية لتناول أحداث الثورة ومقاربتها بالكاميرا.

في السياق ذاته أضاف بيطام أن طريقة الاعتماد على الأرشيف والتوثيق هي التي تحدّد لاحقا مضمون العمل وطريقة مقاربتها لأحداث الثورة، لهذا دعا المخرجين وخاصة الشباب منهم إلى ضرورة الاعتماد على الأقلام الجزائرية في تناول فترة الثورة بكل مراحلها ومحطاتها والتعامل بحذر خاصة مع المصادر الاستعمارية التي تطرح أحداث الثورة بمقاربة فرنسية قد لا تخدم وجهة نظرنا بخصوص ثورتنا.

وعادة ما تظهر هذه الاتجاهات في أفلام الإنتاج المشترك-يقول مدير متحف المجاهد-إننا نملك أرشيفا كبيرا وكمّا هائلا من الوثائق والشهادات التي يمكن الانطلاق منها لكتابة سيناريوهات لأفلام ثورية ووطنية يمكنها أن تخلّد تاريخ وكفاح الشعب الجزائري.

مريم. ع

 

من نفس القسم محلي