محلي

"سيلا 22" يستهدف 2 مليون زائر طيلة أيام صالون الجزائر الدولي للكتاب

محافظة المهرجان تحفظت على 100 عنوان والناشرون سيعرضون 232 ألف كتاب

قال محافظ الصالون الدولي للكتاب حميدو مسعودي إن الميزانية المخصصة للصالون الدولي للكتاب الذي افتتح يوم أمس رسميا أشغال دورته الـ 22 شهدت انخفاضا مقارنة بالسنة الماضية حيث قدرت بـ 80 مليون دينار جزائري بعد أن كانت 120 مليون دينار مؤكدا على رفع التحدي لإنجاح هذه الطبعة وتجاوز عتبة 2 مليون زائر.

وأكد حميدو مسعودي لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الاولى أمس أن صالون الكتاب الذي اكتسب مكانة هامة عالميا وأصبح الأول افريقيا وعربيا سيعرف هذه السنة مشاركة قياسية لـ 52 دولة منها 17 دولة عربية بما فيها الجزائر وكل هذه الدول ممثلة في952 دار نشر من بينها 314 دار نشر جزائرية وهذه الأخيرة ستدخل بـ 120 رواية جديدة، مضيفا أن ذلك يدل على وجود حركية في النشر رغم غلاء المواد الأولية ومشاكل التوزيع التي نعاني منها لحد الآن.

كما أوضح ضيف الأولى أن ضيف شرف هذه الطبعة جنوب افريقيا وهذا يشرفنا بحكم العلاقات الطيبة التي تجمعنا بهذا البلد وانتمائنا للقارة السمراء مبرزا أن الجناح المخصص لـ"روح البناف" سيعرف مشاركة عدة دول افريقية كالكاميرون والسينغال وكوديفوار والكونغو وغيرها ببرنامج ثري ومجموعة من الكتب باللغة الانجليزية والمترجمة للغة الفرنسية وحتى العربية.

وكشف مسعودي عن تحفظهم على أقل من 100 عنوان خلال هذه الطيعة لعدم احترامها للقانون الجزائري 2003 والمعدل في 2015 وأغلبها كتب دينية تدعو للطائفية والتطرف والعنصرية والقانون يمنع ذلك وكذا تمجيد الارهاب والخدش بالحياء معلنا عن عرض أكثر من 232 ألف عنوان منها 77 ألف عنوان للناشرين الجزائريين.

وذكر المتحدث ذاته أنه تم اقصاء أكثر من 25 دار نشر وطنية وعربية هذه السنة كانت حاضرة في طبعة 2016 لمخالفتها للقانون الداخلي للمعرض حيث قامت بعرض كتب على الأرض بما فيها المصحف الشريف إلى جانب دور أخرى تأخرت في نقل المرتجعات والمخلصين.

وعن مدى تأثير ارتفاع قيمة تكاليف انتاج الورق على اسعار الكتب، اوضح انه فيه تأثير على سعر الكتاب لأن سعر الورق ارتفع إلى 150 دينار للكيلو غرام الواحد غير أن المشاركين في الصالون سواء العرب والجزائريين عملوا على وضع اسعار تفضيلية وتخفيضها لتكون في متناول الجمهور الحاضر.

كما تطرق محافظ الصالون الدولي للكتاب إلى اهم الندوات والمحاضرات التي سيتم تنظيمها خلال هذه التظاهرة من قبل 85 أستاذ وكاتب منهم 50 جزائري حول عدة مواضيع لها علاقة بالإسلام والغرب والثورة الجزائرية وتشريح الاستعمار، إلى جانب تخصيص جناح كامل لكتاب الطفل "اهقار" الذي يتوفر على الكتب الشبه مدرسية بالتعاون مع وزارة التربية.

وأبرز المتحدث ايضا النشاط المكثف والثري الذي تقدمه هذه السنة المحافظة السامية للغة الأمازيغية التي برمجت عدة محاضرات من الـ 3 إلى الـ 5 نوفمبر بمناسبة مئوية الكاتب الروائي مولود معمري مشيرا إلى تمديد اختتام المعرض إلى الـ 5 من الشهر القادم بعد أن كان مقررا في الـ 4.

مريم. ع

 

من نفس القسم محلي