محلي
انخفاض مؤشر الإجرام بأكثر من 4 بالمائة بتيبازة
خلال السداسي الأول من السنة الجارية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 25 سبتمبر 2017
عرف مؤشر الإجرام خلال السداسي الأول من سنة 2017 بولاية تيبازة انخفاضا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية بنسبة أكثر من 4 في المائة، حسب مصالح أمن الولاية.
وقد سجلت مصالح امن الولاية خلال سداسي 2016 ما يعادل 2429 قضية، مقابل 2548 قضية سجلت خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بانخفاض قدر بـ -67ر4%"، وقال مراقب الشرطة سليم جاي جاي رئيس أمن الولاية للصحافة، بمناسبة عرض حصيلة نشاطات الشرطة القضائية المسجلة خلال موسم الاصطياف 2017 بولاية تيبازة، ان مصالحه قد اتخذت جملة من الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية خلال هذا الموسم، والتي "سمحت بضمان شروط أمنية جيدة للمصطافين"، وذكر انه تم كل الإمكانيات المادية والبشرية (إقحام 2200 شرطي) لأجل "فرض تغطية أمنية شاملة وفعالة الهدف منها حماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة توفير الأمن والسكينة العامة"، كما تم إنشاء فرق ليلية راجلة وراكبة بالزي الرسمي والمدني للقيام بدوريات عبر مختلف شوارع المدن وتأمين الأشخاص والطرق والأماكن العمومية".
وذكر المصدر أن مصالح الشرطة القضائية عالجت خلال الفترة المتزامنة مع موسم الاصطياف 842 قضية تتعلق بجرائم القانون العام أوقفت خلالها 913 شخص أودع منهم 175 شخص الحبس بمختلف مراكز الوقاية واستفاد البقية من تدابيــر المثول الفوري، على غرار الاستدعـاء المباشـر والإفراج.
كما عالجت ذات المصالح 492 قضية تتعلق بجرائم المساس بالأشخاص أودع 57 شخص الحبس بمختلف مراكز الوقاية عبر تراب الولاية وكذا 132 قضية أخرى تتعلق بالجرائم الماسة بالممتلكات، قدم خلالها 176 شخص أمام النيابة، أودع منهم 56 شخص الحبس بمختلف مراكز الوقاية عبر تراب الولاية. وعالجت ذات المصالح أيضا 100 قضية تتعلق بجرائم المساس بالشيء العمومي و72 قضية تتعلق بالمخدرات.
وأشار المسؤول الأمني إلى تراجع قضايا سرقة المركبات بنسبة 14. 57 % خلال هذه الفترة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2016، حيث تم تسجيل سرقة 03 مركبات مقابل سرقة 07 مركبات خلال موسم 2016، أما بالنسبة للقضايا النوعية المعالجة ذكر فسجلت مصالح تمن الولاية جريمة قتل عمد واحدة خلال شهر جوان وانتهى التحقيق بإيقاف شخصين مشتبــــه فيهمــــا بنفس يوم اقتراف الجريمة إلى جانب قضية ضرب وجرح عمد مفضي للوفاة ومحاولة القتل عمدي.
خ. س