محلي
ترشيح مديرة مركز المتخلفين ذهنيا بالعاصمة لجائزة العمل التطوّعي في البحرين
سيتم تكريم 15 شخصية عربية نالت الجائزة هذا العام في مبادرة تعزز مكانة الجائزة إقليميا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 سبتمبر 2017
رشّحت وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، غنية إيداليا، مديرة مركز المتخلفين ذهنيا للأبيار، “أميري” من أجل التنافس في جائزة البحرين حول العمل التطوعي، وتنطلق النسخة السابعة لجائزة “العمل التطوعي” ما بين الفترة 12 إلى 14 سبتمبر الجاري، حيث نظّمت من قبل جمعية الكلمة الطيبة بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع، وبمشاركة دول خليجية وعربية بالتزامن مع اليوم العربي للعمل التطوعي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للجائزة حسن بوهزاع، إن الجائزة باتت إحدى أهم جوائز العمل التطوعي على المستويين الخليجي والعربي، وقال إن الجائزة في نسختها السابعة، تشمل شقين هما "تكريم رواد العمل التطوعي العرب"، وجائزة أفضل المشاريع التطوعية في مملكة البحرين التي تقام للعام الثالث على التوالي، وذلك إدراكا من القائمين على الجائزة بأهمية الاستفادة من التجارب العربية والإقليمية في تعزيز مفاهيم التطوع في المجتمع البحريني.
وأضاف بوهزاع أن اللجنة المنظمة للجائزة عقدت عدداً من الاجتماعات التحضيرية استعداداً للنسخة الجديدة للجائزة، بعد الالتقاء مع راعي الجائزة عيسى بن علي آل خليفة، حيث تم وضع المعايير الاسترشادية لجائزة أفضل المشاريع التطوعية، وتحديد شروط المشاركة فيها، بالإضافة إلى بحث الشخصيات المرشحة لنيل جائزة رواد العمل التطوعي من مختلف الدول العربية.
وأشار المتحدث إلى أن الجائزة تعمل على نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز المبادرات الخلاقة والتجارب التطوعية المميزة في العالم العربي، وتسليط الضوء على النماذج المشرفة من قيادات العمل التطوعي في الوطن العربي وعلى قصص النجاح الملهمة لجيل الشباب، من خلال تكريم رواد العمل التطوعي في العالم العربي ووضع خبراتهم ومشاريعهم في بؤرة الضوء في أوساط المتطوعين من كافة الدول العربية، ونشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، المساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في البحرين ودعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي ورؤية البحرين 2030، وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.
كما تساهم في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين، وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال، ونقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للاستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب وتعزيز روح المنافسة الشريفة بين الجمعيات والمراكز التطوعية في العام العربي.
مريم. ع