محلي
الجالية الجزائرية تشيد بجهود تسهيل الإجراءات الشرطية لتنقلهم
بعد النتائج الإيجابية التي تحققت جراء توسيع العمل بالفصائل المُبحرة للأمن الوطني:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 19 أوت 2017
أشادت الجالية الجزائرية بالخارج بالجهود التي بذلها اللواء المدير العام للأمن الوطني لتسهيل الإجراءات الشرطية لتنقلهم عبر كافة المعابر الحدودية سواء البرية، البحرية أو الجوية، من منطلق حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تخفيف الأعباء للمسافرين عبر المطارات والموانئ وذلك بدعم مصالح الأمن الوطني بمختلف الوسائل البشرية والتقنية المتطورة والعصرية لتوفير أحسن الخدمات للمواطنين.
هذا وعبر المسافرون القادمون أو المغادرون لأرض الوطن عبر الرحلات البحرية عن إعجابهم لما وصلت إليه المديرية العامة للأمن الوطني من إحترافية في تقديم خدمة عمومية ذو نوعية لفائدتهم، من خلال تعزيز جملة الإجراءات التسهيلية التي اتخذتها بتعميم عمل الفرقة المبحرة للأمن الوطني للعام الثاني على التوالي لتشمل موانئ وهران، مستغانم، سكيدة وبجاية، وهذا بالنظر الى النتائج الإيجابية التي تحققت جراء هذه الخدمة العمومية .
و تعد هذه المبادرة التي تم استحداثها العام المنصرم بمثابة دعامة أخرى لتعزيز الخدمة العمومية ومد جسور التعاون والتواصل بين الشرطة الجزائرية وأفراد المجتمع وشرائحه المختلفة، بما فيهم الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، وتأتي ضمن حرص السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي خاصة مع الوافدين إلى أرض الوطن من أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر وحسن الضيافة والاستقبال مع تسخير كل الظروف الملائمة للقيام بإجراءات العبور عبر نقاط المراقبة بسهولة وفي أقصر وقت ممكن.
وداد. ع