محلي

عمال اتصالات الجزائر يحتجون ويطالبون الوزيرة فرعون بالتدخل العاجل

على خلفية تجميد النشاط النقابي لـ 11 عضو يتقدمهم أوكال مصطفى

نظم صبيحة أمس أول عمال ونقابي بريد واتصالات الجزائر وقفة احتجاجية أمام المديرية العامة بالمحمدية بالجزائر العاصمة، تنديدا منهم بالسياسة التي يقوم بها الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال محمد شولاق ضدّ عمال ونقابيي المؤسسة حيث تسبب في تعليق نشاط 11 عضو يتقدمهم مصطفى أوكال الأمين العام لنقابة عمال بريد الجزائر.

وأشار عدد من المحتجون في تصريحات صحفية على هامش الوقفة إلى أن تحركاتهم هذه تأتي لمطالبة وزيرة القطاع، هدى فرعون من أجل التدخل وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، خاصة وأن تواجد محمد شولاق على رأس فيدرالية البريد والمواصلات غير شرعي حسب تعبيرهم، واتهم العمال هذا الأخير ومكتبه الوطني بانتهاج ممارسات غير قانونية ضد زملائهم.

وفي حيثيات الوقائع التي حركت هؤلاء ودفعتهم إلى الشارع للاحتجاج يقول هؤلاء أن الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال محمد شولاق كان وراء تعليق النشاط النقابي لـ 11 عضوا من نقابة المؤسسة يتقدمهم الأمين العام المنتخب مؤخرا، أوكال مصطفى، الذي تم توقيفه بقرار صادر عن الأمين الوطني للاتحاد العام للعمال الجزائريين المكلف بالتنظيم محمد الطيب حمارنية، بالإضافة إلى توقيف نشاط 12 عضو آخر من لجنة المساهمة بما في ذلك رئيس اللجنة.

واعتبر المحتجون أن هذه القرارات تعسفية وأوضح في هذا الصدد مصطفى أوكال الأمين العام لنقابة عمال بريد الجزائر في تصريح صحفي قائلا:" تمّ إقالة الأمين عام 2010 وبعد عامين تمّ تعيين أمين عام جديد وتمّ تنحيته وبقي فراغ نقابي حتّى 2016"، مضيفا: " هناك أغراض وتوجد أناس تريد أن تصطاد في المياه العكرة" متسائلا عن أسباب وخلفيات تنحيته.

وداد. ع

 

من نفس القسم محلي