محلي
أمن ولاية الجزائر يوقف مشتبه فيه يحترف سرقة المنازل
من بين ضحاياه مستشار بإحدى الوزارات الحساسة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 20 جوان 2017
• اللص استولى على مبالغ معتبرة بالعملة الصعبة وكمية من المعدن الأصفر
عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر قضية سرقة بالتسلق متبوع بالكسر مع العود، سرقة توابع سيارات، انتهاك حرمة منزل، انتحال هوية الغير والتصريح الكاذب، حيث تم توقيف مشتبه فيه كان يتسلل إلى المنازل ويسرق ما فيها من معادن ثمينة، مبالغ مالية وهواتف نقالة وغيرها من الأشياء ذات القيمة المالية.
الضحية الأولى حسب التحريات التي قام بها امن المقاطعة الإدارية لحسين داي، هو مستشار بإحدى الوزارات، حيث راح ضحية سرقة بالكسر من طرف المشتبه فيه الذي تسلل إلى المنزل من خلال نافذة الاستقبال واستولى على مبالغ مالية بالعملة الصعبة وجهازي إعلام آلي.
الضحية الثانية للمشتبه فيه، مغترب سافر إلى دولة أجنبية حيث تعرضت شقته للسرقة بالكسر، من خلال الاستلاء على مبلغ مالي معتبر وكمية من المعدن الأصفر وهاتفين نقالين.
مع بداية التحريات تبين لعناصر الشرطة أن المشتبه فيه يستعمل قفازات حتى يمحي آثار الجريمة، كما وردت لمصالح الشرطة معلومات من أبناء الحي بمواصفات انطبقت على المشتبه فيه الذي كان في كل مرة يتردد على مكان ما بسيارته ويبقى هناك لمدة طويلة يعاين المنزل الذي سيسرقه، عليه تم وضع خطة محكمة للإيقاع به، حيث تمت الإطاحة به داخل مركبته وهو في حالة ترقب احد الضحايا كما اعتاد عليه، وبعد إخضاعه لعملية التلمس الجسدي، وجد بحوزته على قفازين جلديين يستعملهما في السرقات، حيث تبين بعد تحويله لفرقة تحقيق الشخصية لغرض رفع بصماته و التعرف عليها، انه متورط في قضيتين، الأولى متعلقة بسرقة توابع مركبة سياحية، و الثانية قضية سرقة بالتسلق متبوعة بالكسر، كما ثبت تورطه في قضايا انتحال هوية الغير و التصريح الكاذب بانتحال هوية الغير.
بعد استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها، تم تقديم المشتبه فيه على وكيل الجمهورية المختص إقليميا، أين أمر بإيداعه الحبس المؤقت.
وداد. ع