محلي
الشرطة تبرز دور مصالحها في حماية حقوق المؤلف ومكافحة جرائم التقليد
تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف واليوم العالمي للملكية الفكرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 23 أفريل 2017
• بن شيخ: "أوندا" سخرت كل الإمكانيات لحماية الابداعات الأدبية والفنية والتراثية
أكدت مصالح الأمن الوطني، حرصها على القيام بأدوارها فيما يخص حماية حقوق المؤلف ومكافحة جرائم التقليد، بدوره أوضح سامي بن شيخ الحسين المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، أن مصالحه تكون قد طورت من إمكانياتها لحماية الابداعات الأدبية والفنية والتراثية، جاء ذلك في ندوة نظمت يوم أمس بمنتدى الأمن الوطني بالعاصمة، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف واليوم العالمي للملكية الفكرية المصادف لـ 23 أفريل من كل سنة، أطرها عميد الشرطة مولاي عاشور مكلف بقضايا المساس بالتراث الثقافي والملكية الفكرية بمديرية الشرطة القضائية وسامي بن شيخ الحسين المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وعرفت حضور ومشاركة مجموعة من الفنانين على غرار عجايمي محمد وبن زينة الياس وكريم مصباحي إلى جانب المخرج بن ددوش غوتي وبن سالم سيد علي رئيس جمعية الالفية الثالثة.
في مستهل تدخله، أكد سامي بن شيخ الحسين أن للديوان الوطني لحقوق المؤلف دور مهم في حماية كل الابداعات الادبية الفنية وكل الخدمات الفنية المنجزة بالجزائر وكذا الحقوق المعنوية والتراثية لأصحابها من المؤلفين والفنانين الأعضاء مع إبراز الأهمية الكبيرة التي توليها جميع الدول للملكية الفكرية، من بينها الجزائر.
وفي إطار الشراكة التي تجمع بين الديوان الوطني لحقوق المؤلف والمديرية العامة للأمن الوطني فلقد أكد ذات المسؤول أنه ومنذ نوفمبر 2012 وهو تاريخ امضاء الاتفاقية بين الديوان والمديرية العامة للأمن الوطني والشريكين يحققان نتائج جد حسنة في هذا المجال والتجربة الشرطية في مجال حماية حقوق المؤلف يضرب بها المثل في المحافل الدولية.
ومن جهته أكد عميد الشرطة مولاي عاشور وهو مكلف بقضايا المساس بالتراث الثقافي وبالملكية الفكرية أن المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتنفيذ مخطط توجيهي يرتكز على عدة محاور وهي: محور يتعلق بالجانب الوقائي الذي تلعبه مختلف مصالح الأمن الوطني، فيما يخص متابعة النشاط الاقتصادي على الصعيد الوطني من خلال استغلال وفحص كل المعلومات المتعلقة بتطور جرائم المساس بالملكية الفكرية خاصة منها الأدبية والفنية، حفاظا على روح الإبداع.
كما ذكر ان هناك محور ثاني يتعلق باستحداث مصالح متخصصة وملائمة صلاحيتها مع الترسانة القانونية وإنشاء فصائل متخصصة في مكافحة جرائم التقليد، من خلال مكافحة المساس بالملكية الفكرية بنوعيها الأدبي والفني والصناعي، تنشط على مستوى الفرق الاقتصادية والمالية بـ 48 أمن ولاية.
إلى جانب ذلك، ذكر المتحدث محور يتعلق بالتكوين المتخصص بالتنسيق مع خبراء الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة الذي يحتضنه دوريا المعهد الوطني للشرطة الجنائية للإطارات ولضباط الشرطة القضائية في إطار المخططات التكوينية السنوية، فضلا عن مدارس الشرطة قصد مسايرة كل التطورات على المستوى التشريعي، التقني والأساليب الإجرامية المستحدثة، زيادة عن تكييف المنظومة التكوينية لضمان تأهيل نوعي وفعال لعناصرنا المتدخلة وتحقيق التنسيق الدائم بين مختلف المصالح.
كما عرج المحاضر لمحور آخر يتعلق بالتنسيق مع مختلف القطاعات عن طريق التوقيع على عدة مذكرات تعاون، خاصة مع الديوان الوطني لحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة في 20 نوفمبر 2012، مذكرة تعاون مع وزارة التجارة في 24 ماي 2015، فضلا عن تنظيم عدد من الملتقيات كالذي نظم في المدرسة العليا للشرطة سنة 2013 الذي سمح بالخروج بجملة من التوصيات بما فيها مراجعة القوانين الأساسية.
مريم. ع