الوطن

مقترحات لبن غبريط لفصل التلاميذ وخلق مدارس خاصة بالإناث وأخرى بالذكور !!

مختصون اعتبروا الاختلاط أحد أبرز أسباب العنف والرسوب في صفوف المتمدرسين

 

حمل الدكتور إسماعيل بولبينة أخصائي وباحث في مجال الصحة الجنسية، وزارة التربية مسؤولية العنف المدرسي والرسوب الذي تشهده المدارس بالجزائر بالنظر الى تكريسها مبدا الاختلاط بين الجنسين، معتبرا أن هذا الأخير –أي الاختلاط-يؤدي إلى تنشئة تلاميذ محبطين وانفصام في الشخصية مع الرسوب المدرسي خاصة في وسط الذكور.
واعتبر المتحدث أن الاختلاط الجنسي داخل المدارس هو السبب الأول والرئيسي في انتشار ظاهرة العنف المدرسي وعامل مهما في تراجع التلاميذ بين الجنسين مسجلا أن نسبة نجاح الإناث في الامتحانات منها بكالوريا 2016، والتي بلغت فيه نسبة النجاح 66.21 بالمئة، بينما الذكور 33.79 بالمئة، واستحواذهن على نسبة كبيرة من المناصب في قطاع التعليم، الطب، العدالة سبب في رسوب التلاميذ.
وقال سماعيل بولبينة خلال تنشيطه لندوة صحفية بالمكتبة الوطنية بالحامة بالعاصمة حول" العنف في الوسط المدرسي بين التشخيص والعلاج"، أمس أنه لإنقاذ مصير المتمدرسين يجب وعلى وجه السرعة الفصل بين التلاميذ من خلال تخصيص مدارس خاصة للذكور وأخرى للإناث، بالإضافة إلى أساتذة إناث وذكور لكلا الطرفين.
واستطرد المختص قائلا "إنه ليس ضد اختلاط الجنسين، بل يشجع الأمر في العديد من الميادين والعدالة بين الرجل والمرأة، غير أن الرسوب المدرسي وانتشار ظاهرة العنف راجع إلى الجمع بين الذكور والإناث داخل مدرسة واحدة"، وهذا بعد أن أبرز مساهمة الأمر في انتشار ظاهرة التحرش الجنسي على البنات من طرف الأساتذة والاعتداءات الجنسية المختلفة، في ظل تعاطي المخدرات والكحول داخل المدارس الذي ارجعه إلى غياب المراقبة.
وللتقليل من مخاطر الظواهر التي تحصل في المؤسسات التعلمة شدد المختص على وضع كاميرات المراقبة داخل كل مؤسسة تربوية لضمان المراقبة الجيدة على التلاميذ، مع منع كل أشكال التجارة أمام المدارس والتي تتحول إلى أماكن الانحراف، فيظل التحذير مما يحدث ايضا في أغلبية المدارس التي تنعدم للتربية والأخلاق وانتشار حرية الهندام للتلاميذ وتسريحات شعر غريبة والتي كانت وراء انتشار العنف أيضا.
 
 
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن