الوطن

تسهيل الإدارة لتحركات المعارضة محليا يزعج قيادة الأرندي

حفصي تحضر للقاء وطني جامع يضم كل الجهات

 

قررت الحركة التصحيحية للتجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) مواصلة نضالها إلى غاية الإطاحة بالأمين العام الحالي أحمد أويحيى من على رأس الحزب، حيث تحضر لتنظيم لقاءات ولائية بالغرب والجنوب تمهيدا للقاء وطني يضم كل الجهات، هذا في وقت أبدت قيادة الحزب امتعاضها من التسهيلات الإدارية التي تقدم للمعارضين لتنظيم لقاءاتهم محليا.

وتفيد الأخبار الواردة من محيط المعارضة التي تقودها القيادية في الأرندي نورية حفصي والطيب زيتوني رئيس بلدية الجزائر الوسطى، بأن المعارضين لسياسة أمين عام الحزب أحمد أويحيى، قرروا العمل ميدانيا عبر كل الجهات لحشد المزيد من الدعم لعقد لقاء وطني، حيث شكلت مندوبين عبر كل الولايات لتحقيق هدفها، كما كان لقاء حفصي بالمناضلين الغاضبين ضمن ما يعرف بلجنة إنقاذ الأرندي، ضمن التحضير لهذا اللقاء الذي تعول عليه المعارضة في مسعاها لسحب البساط من تحت أرجل أويحيى.

وفي سياق متصل، أسرت مصادر مقربة من الأرندي أن قيادة الحزب انزعجت من التسهيلات الإدارية التي تقدم لزعيمة المعارضة نورية حفصي لعقد لقاءاتها على المستوى المحلي، وهذا بالرغم من أنها تنشط بطريقة غير شرعية وغير قانونية، كما تتداول أوساط أخرى بأن الأمور وصلت ببيت الأرندي إلى تدخل رموز سياسية كبيرة لمحاولة إقناع التصحيحيين بالعدول عن حركتهم المعارضة للأمين العام، والعودة إلى الحزب من جديد، هذا في وقت تتواصل فيه مساعي أطراف كثيرة تريد للتجمع الوطني الديمقراطي أن يبقى حزبا قويا في الخارطة السياسية من خلال الانتخابات المحلية المقبلة، وفي شأن مشابه، تسعى أوساط مالية وسياسية على تطوير حظوظ أحمد أويحيى وتقديمه كأحد أبرز المرشحين في الانتخابات المقبلة.

مصطفى. ح

 

من نفس القسم الوطن