الوطن

الملاحظون الأوروبيون سكتوا عن التزويرولم يأتواللمراقبة

رئيس لجنة المراقبة محمد صديقي يرد على ملاحظاتهم

 

 

استغرب رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة تشريعيات 10 ماي الماضي محمد صديقي ما تسرب من تقرير ملاحظي الإتحاد الأوربي، الذي انتقد بشدة اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات، متهما إياها بعدم التواصل وغياب التنسيق مع باقي الفعاليات، مؤكدا على أن ما بدر من بعثة الملاحظين يطرح التساؤل ويزرع الريبة حول الأهداف والأغراض الحقيقية التي أتت من أجلها.

وذكر محمد صديقي في اتصال هاتفي مع "الرائد" أن اللجنة وعكس اتهامات الملاحظين الأوروبيين، فتحت أبواها لهم وكانوا يدخلون ويخرجون متى شاءوا ومثلما أرادوا، مؤكدا على أنه إذا كان سبب الاتهام هو الملاحظات التي قدمتها اللجنة ولم تعجبهم، فهذا كلام آخر.

وأكد محمد صديقي على أن ما تسرب من تقرير البعثة الأوروبية يهين الجزائر في بعض من أجزائه، عندما يتحدث عن غياب الإدارة العصرية ودور ذلك في عدم تمكن البلاد من إجراء انتخابات شفافة، وقال "كيف لدولة تحت الاحتلال "في إشارة لفلسطين"، ان تنظم انتخابات شفافة، وتعجز الجزائر بكل ما لديها على فعل ذلك"، وأضاف "إذا عجزت الدولة الجزائرية عن تنظيم انتخابات شفافة فالأسباب معروفة وهي التزوير وليس لأن الدولة الجزائرية لا تملك إدارة عصرية"، وأضاف "بعثة الاتحاد الأوروبي لم تأت من أجل الانتخابات بل من أجل أشياء أخرى"، دون أن يحدد الاشياء التي أتت من أجلها البعثة الأوروبية للملاحظين، وتابع بالقول "إن هذا ضحك على ذقون الجزائريين".

وتساءل صديقي كيف لمراقب أوروبي أن يطلب أدلة من أحزاب المعارضة على التزوير، بينما كان التزوير في المحاضر موثقا، حيث لم تسلم المحاضر التي تم تحريرها خلال عملية فرز الأصوات، وتسلموا نسخا عن تلك المحاضر، مشيرا إلى أن أنه يطلع يوم غد على التقرير الكامل وعندها سيكون له رد مناسب على مضمونه.

ومن المنتظر أن يعرض رئيس بعثة الملاحظين الأوروبيين خوسي سالافرانكا اليوم المضمون الكامل للتقرير الذي أعدته بعثة الملاحظين الأوروبيين لتشريعيات 10 ماي الماضي.

جبريل.ج

 

من نفس القسم الوطن