الوطن

حمس تطوي صفحات الماضي وتقرر المشاركة في المحليات

بينما دعت إلى توفير ضمانات حقيقية و أجواء شفافة

 

 

قررت حركة مجتمع السلم نسيان الماضي والالتفاف إلى المستقبل و التحضير للندوة الوطنية للإطارات وإنشاء الهيئة الوطنية التحضيرية و التحضير للمؤتمر الخامس المزمع عقده في أجاله القانونية سنة 2013 حسب البيان الذي تسلمت "الرائد" نسخة منه و الذي أصدرته عقب اجتماع المكتب التنفيذي الوطني أمس الأول.

ودعت الحركة في بيانها إلى توفير ضمانات حقيقية لأجواء شفافة تشجع على الذهاب لانتخابات محلية تعكس حقيقة الأوزان السياسية في الميدان، ملحة على ضرورة التحضير لدخول اجتماعي هادئ بإجراءات استثنائية كطرح الدستور للتعديل بمشاركة كل القوى السياسية و المساهمة الفعلية في فتح النقاش السياسي للخروج من حالة الجمود و التردد.

ونددت حمس بحملات التشويه التي أساءت للنشيد الوطني، داعية الجالية المقيمة في الخارج إلى استخدام الحقوق القانونية للدفاع عن سمعة الجزائر و شرفها، معربة في بيانها عن قلقها اتجاه الوضعية المحتقنة في الحياة السياسية و التوترات المسجلة و الشلل الحكومي و الجمود السياسي على مستوى الجبهة الاجتماعية وهو ما أثر سلبا على مستوى الجبهة الاجتماعية، مستدلة بضغط الوضعية الأمنية الناجمة عما يجري في الحدود الجنوبية و في الجوار المغاربي و الإفريقي و الحوض المتوسطي رغم البداية المشجعة على المستوى المغاربي.

و أعربت الحركة عن ألمها العميق إزاء ما يتعرض له الشعب السوري من مآسي ومجازر على مرأى ومسمع الأسرة الدولية، داعية إياهم إلى التكفل العاجل باللاجئين الذين اختاروا الجزائر وجهة لهم فرارا من الجحيم المستعر في وطنهم.      

ومن جهة أخرى، دعت إلى الكف عن التلاعب بقفة رمضان واستغلالها لأغراض انتخابية، ملحة على ضرورة البحث عن سياسات اقتصادية من شأنها تقليص التبعية للمحروقات وتجاوز المعالجات الظرفية لواقع اجتماعي متفاقم.

هشام.م

 

من نفس القسم الوطن