الوطن
زيادات جديدة بأثررجعي من جانفي 2008 للحرس البلدي
الحرس البلدي ينهي قرابة 40 يوما من الاعتصام ويخلي مخيم بوفاريك
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 02 أوت 2012
- إعادة صب الرواتب المجمدة وجولة جديدة من المفاوضات الأربعاء المقبل
أنهى أمس الآلاف من أعوان الحرس البلدي اعتصام الكرامة ببساتين بوفاريك، وشرع الأعوان في العودة إلى ولاياتهم، للضوء الأخضر من ممثليهم الوطنيين بفض الاعتصام، وأخليت البساتين التي اعتصم فيها الأعوان ببوفاريك تدريجيا، وذلك بعد لقائهم مساء أول أمس بالأمين العام لوزارة لداخلية عبد القادر والي ومديرة الموارد البشرية كريمة بن يلس. لينتهي بذلك مسلسل احتجاج الحرس البلدي الذي بدأ بالاعتصام بمندوبية البليدة يوم 26 جوان، ومسيرتين على الأقدام باتجاه العاصمة، وانتهاء باعتصام الكرامة بمخيمات الهنود الحمر ببوفاريك.
وقال ممثل الحرس البلدي حكيم شعيب في تصريح هاتفي أن الممثلين لمسوا نية صادقة وجادة من طرف الأمين العام لوزارة الداخلية ومديرة الموارد البشرية ورغبة في فتح حوار جاد، للتكفل بمطالب الحرس البلدي، مشيرا على أن جولة ثانية من المفاوضات ستعقد الأربعاء المقبل لمناقشة بعض النقاط العالقة، وتحديد تفاصيل النقاط التي اتفق عليها.
وذكر شعيب أن وزارة الداخلية وافقت على الزيادة في أجور أعوان الحرس البلدي وبأثر رجعي من جانفي 2008، مشيرا إلى أن الزيادات وتفاصيلها ستعرف خلال الشهر المقبل، وستمس الأعوان الذين ما زالوا في الخدمة والذين أحيلوا على التقاعد والذين أحيوا على المؤسسات العمومية كأعوان وقاية وأمن، مؤكدا أن الوزارة تعهدت باحتفاظ الأعوان المحالين على المؤسسات العمومية على نفس الراتب الذي يتقاضونه في سلك الحرس البلدي.
ومن بين النقاط التي اتفق عليها منح الأولوية لضحايا المأساة الأرامل في الحصول على السكن الريفي والاجتماعي، واحتساب الزيادة في منحة التغذية بقيمة 1200 دينار، على أن يتم التفاوض حول ما إذا كانت بأثر رجعي أم لا الأربعاء المقبل.
واتفقت وزارة الداخلية مع ممثلي الحرس البلدي على أن يعود جميع الأعوان إلى مناصب عملهم، مشيرا إلى أن الذين جردوا من بذلاتهم وأسلحتهم سيتم إعادتها لهم ليستأنفوا عملهم مجددا، كما تعهدت الوزارة حسب حكيم شعيب بإعادة صب رواتب الأعوان الذين جمدت رواتبهم على مستوى عديد المندوبيات الولائية على غرار تيبازة، بومرداس، العاصمة، بجاية، البويرة، والمسيلة.