الوطن

الأرندي يحدد شروطا لترشح المواطنين في صفوفه

سيقتصر الترشح على انتخاب المجالس البلدية دون الولائية

 

حدد التجمع الوطني الديمقراطي مجموعة من الشروط لفتح أبواب الترشح أمام المواطنين خلال الانتخابات المحلية المقبلة بعد أن قرر مؤخرا إعطاء الفرصة للمتعاطفين مع الحزب للمشاركة في الاستحقاقات القادمة التي سيسعى من خلالها لتفادي أية انتكاسة، خاصة بعد النتائج التي لم تكن مرضية للأرندي خلال التشريعيات الفارطة. 

ولقبول ترشيحات المواطنين في صفوف الحزب، وضع التجمع الوطني الديمقراطي مجموعة من الشروط سواء فيما يتعلق بالانتخابات أو المقاييس المتوفرة في المترشحين، وأوضح بيان للأرندي صدر أمس، أن فتح مجال الترشح للمواطنين ضمن قوائم الحزب لا يتعلق سوى بانتخاب المجالس الشعبية البلدية، في حين يقتصر الترشح لانتخاب المجالس الولائية على المناضلين في الحزب فقط دون غيرهم.

كما وضع الأرندي شروطا أخرى تضاف لما جاء به قانون الانتخابات بخصوص الراغبين في الترشح والشروط التي ينبغي أن يتوفروا عليها، حيث جاء في البيان أنه فضلا عن الشروط القانونية المنصوص عليها في القانون العضوي المتعلق بالانتخابات، فإن اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات التابعة للتجمع قد أكدت أيضا على ضرورة التقيد بمقاييس الترشح وسلم تنقيط ملفات المترشحين، حيث أضاف الأرندي شروطا متعلقة بشخصية المترشح كالكفاءة والمؤهلات العلمية، كما يدعم تواجد المرأة والشباب بشكل ملحوظ، وسيتم الأخذ بعين الاعتبار هذه الأمور لدى انتقاء المترشحين.

ويكون ترتيب المرأة في المرتبة الثانية وجوبا، هذا إن لم ترتب على رأس القائمة، وبعد الانتهاء من ضبط قوائم الترشيحات وعرضها على المواطنين في جمعية عامة، يتم تبليغها إلى اللجنة الوطنية في ظرف أقصاه شهر من تاريخ استدعاء الهيئة الانتخابية.

وأكد الأرندي في بيانه أنه سيعمل على إنجاح الموعد الانتخابي عن طريق تقديم نخبة من المترشحين والمترشحات تكون قادرة على التكفل بانشغالات المواطن اليومية عبر 1541 مجلس شعبي بلدي و48 مجلسا شعبيا ولائيا، حيث قام بتشكيل 5 مجموعات عمل متخصصة تهتم بمختلف الجوانب المتعلقة بتحضير وسير العملية الانتخابية.

ويأتي هذا في وقت أقبل فيه الأرندي لأول مرة على تنصيب لجنة وطنية للإشراف على الانتخابات، وإنشاء لجنة ولائية لتحضير الانتخابات مهمتها التداول حول قوائم المترشحين، كما أنه لأول مرة، يقرر الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى إعطاء فرصة لأنصار الحزب ومتعاطفيه للترشح في صفوفه سعيا للحفاظ على مكانته السياسية في البلاد وزيادة شعبيته التي تراجعت بعد نتائج الانتخابات الهزيلة التي تحصل عليها في التشريعيات.

نسيمة ورقلي

 

 

من نفس القسم الوطن