الوطن

ألمانيا تعول على الجزائر في سوق الطاقة المتجددة

بعد قرار تخليها عن الطاقة النووية

 

قررت ألمانيا التخلي عن الطاقة النووية وتضاؤل الدعم المحلي للطاقة المتجددة بوضع خطة لتوسعة سوق الطاقة في أوروبا من أسواق شمال إفريقيا بما فيها الجزائر، التي تعول عليها من خلال مجموعة من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ويتوقع كونسورتيوم ديزرتك الألماني الذي تأسس في 2009 أن تستود أوروبا 20% من احتياجاتها من الكهرباء من محطات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بحلول 2050. ومن المتوقع أن تولد ديزرتك 1064 تيراوات في الساعة وهي كمية كافية لتوفير احتياجات ألمانيا بالكامل من الكهرباء لمدة عامين.

ومن المتوقع أن تبلغ ميزانية المشروع 400 مليار يورو (492 مليار دولار) وقد وصف المشروع بأنه مكلف جدا وينطوي على مخاطرة بالغة كما أنه ضخم. إلى جانب أن اضطرابات الربيع العربي التي بدأت في تونس في أواخر 2010 زادت من الشكوك. ويقول رجال أعمال بارزون إن النواحي الاقتصادية غير مقنعة بعد ولكن البعض يقول إن التقدم التكنولوجي والاستخدام الحكيم لأموال الاتحاد الأوروبي قد يغير ذلك.

وطرحت المفوضية الأوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي احتمال تقديم دعم مالي وقانوني وعملي. وقال مايكل كولر من مفوضية الطاقة بالاتحاد الأوروبي "قد تكون الرؤية ملموسة أكثر من الحلم. قد تكون رؤية سياسية، التجارة في الطاقة المتجددة بين شمال أفريقيا وأوروبا أطول أمدا من مجرد حلم.. إنها سياسة معلنة للاتحاد الأوروبى".

محمد. ا

 

 

 

من نفس القسم الوطن