الوطن

الحرس البلدي يتدفقون على بوفاريك ويعدّون لاجتياح العاصمة

اجتماع ليلي للمنسقين لتحديد موعد وتاريخ مسيرة الكرامة 3

 

تدفق المئات من أعوان الحرس البلدي على مخيم الكرامة ببوفاريك بولاية البليدة، وذكرت تقديرات المنسقين إلى أن عدد المعتصمين فاق 10 آلاف معتصم ظهر أمس، في الوقت الذي عقد فيه ممثلو الحرس البلدي اجتماعا ليلة أمس بحضور ممثل عن كل ولاية لتحديد تاريخ مسيرة الكرامة الثالثة تحو العاصمة.

وقال أمس حكيم  شعيب المنسق الوطني للحرس البلدي لـ "الرائد" إن المنسقين سيعقدون اجتماعا في الليل، لدراسة المستجدات والخروج بقرار حول تاريخ وموعد المسيرة الثالة نحو العاصمة، مشيرا إلى أن عدد الوافدين قد تجاوز الـ 10 آلاف عون، وهو ما لم يتوقعه المنسقون أنفسهم بسبب رمضان ومشقة الصيام والحرارة.

وبحسب شعيب فإن الأعوان الذين التحقوا كانوا من الولايات التي أقدمت فيها المندوبيات الولائية على تجميد رواتبهم، مشيرا إلى أن درجة السخط والاحتقان قد بلغت ذروتها، خصوصا في تلك الولايات على غرار العاصمة والبليدة وبومرداس وتيبازة وبجاية والمسيلة.

وتحفظ شعيب على إعطاء تاريخ وموعد للمسيرة الثالثة نحو العاصمة، لدواعي وصفها بالتكتيكية، غير أن مسيرة ثالثة في غضون هذا الأسبوع بدت واضحة في سياق تصريحات المتحدث، وهو ما يفسرها التدفق الكبير للأعوان ومن مختلف الولايات، خاصة بعد تأكيده أنهم ينتظرون ردا من الداخلية على مطالبهم اليوم أو غدا، غير مستبعد أن يلتقي هو وبقية المنسقين بمسؤولي وزارة الداخلية في إطار لقاء الفرصة الأخيرة، قبل الخروج للشارع مجددا.

وأشار المتحدث إلى أن الأولوية الواجب تداركها من طرف الداخلية هي إعادة صب رواتب الأعوان التي جمّدت من طرف المندوبيات الولائية، مشيرا إلى أن المتضررين لم يجدوا ما يسدون به لقمة العيش في هذا الشهر هم وعائلاتهم.

 وللإشارة، فقد تنقل وفد  عن منظمة المجاهدين وآخر تابع لوزارة الشؤون الدينية  إليهم،  والذين أكدوا لهم استعدادهم للقيام بوساطة مع وزارة الداخلية حول قضيتهم، وقد  تم تسليم لائحة بمطالبهم لهذين الوفدين اللذين سيقومان بدور الوساطة مع وزارة الداخلية لحل الأزمة.

جبريل.ج/ سعاد. ب

 

من نفس القسم الوطن