الوطن

بصمات وصور بيومترية لمنع الحراقة من دخول إسبانيا مستقبلا

فرار هوليودي لحراقة جزائريين قرب مقر القنصلية بألكيانت

 

فر مساء أول أمس 12 حراقا جزائريا من داخل شاحنة للشرطة الإسبانية بمدينة أليكانت، بعد أن اعتدوا على السائق واثنين من معاونيه، وذلك لتفادي الترحيل إلى مركز تجميع المهاجرين غير الشرعيين في مدينة فالنسيا في انتظار ترحيلهم إلى الجزائر بصفة نهائية.

وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي نقلا عن الشرطة المحلية أن الحراقة الـ 12 كانوا في الحافلة وفي طريقهم إلى مقر القنصلية الجزائرية في مدينة أليكانت قصد إنهاء عملية التعرف على هوياتهم الحقيقية قبل تحويلهم إلى مركز تجميع الحراقة بمدينة فالنسيا، حيث باغتوا السائق ومعاونيه الاثنين، وكسروا قفل الباب وفروا إلى أزقة وشوارع المدينة.

 

وأضافت المصادر ذاتها أن الشرطة الإسبانية جندت العشرات من أعوانها للبحث عن الحراقة الجزائريين وسط أزقة وشوارع أليكانت، حيث تم القبض على عشرة منهم قبل ليلة أول أمس، في حين ألقي القبض على الاثنين الآخرين في وقت لاحق من ليلة أول أمس بعد أن لجآ إلى إحدى الكنائس في أطراف المدينة. وقد تم نقل الحراقة في وقت لاحق إلى مركز التجميع بفالنسيا حيث من المنتظر وصولهم إلى الجزائر بحر هذا الأسبوع، على متن رحلة بحرية.

وفي سياق ذي صلة ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن مصالح الهجرة والشرطة قد أنهت عملية إعداد نظام معلوماتي جد متطور يتضمن بصمات وصور بيومترية للحراقة الجزائريين والمغاربة، الذين يصلون سواحل إسبانيا على متن قوارب الموت.

وسيسمح هذا النظام المعلوماتي من منع الجزائريين والمغاربة الذين يصلون إسبانيا عن طريق الحرقة من دخول التراب الإسباني مستقبلا، حتى ولو توفروا على تأشيرات رسمية، حيث يحتوي النظام على تفاصيل دقيقة للحراقة من صور بيومترية للوجه ولون قرنية العين وبصمات بيومترية لأصابع اليد العشرة.

جبريل. ج

من نفس القسم الوطن