الوطن

حكومة موسعة بلون انتخابي

أنباء عن الإعلان عنها بعد رمضان مباشرة

 

 

كشفت مصادر مطلعة، أن تشكيل الحكومة سيكون بعد شهر رمضان مباشرة، وأنه من المتوقع أن تكون حكومة موسعة تضم كفاءات وطنية وتضم أحزابا سياسية، منها الأفلان والأرندي وحزب عمار غول الوليد، كما سيكون فيها وزراء تابعين لجهات ذات ثقل اجتماعي وعروشي وتخضع لتوازنات انتخابية أخرى غير تلك الموجودة من قبل.

وأكدت ذات المصادر أن أولوية الحكومة القادمة هو إتمام مسار الإصلاحات الاقتصادية والتحضير للانتخابات الرئاسية مرورا بالانتخابات المحلية، كما ستتولى معالجة الاحتقانات الاجتماعية التي أصبحت تهدد الاستقرار السياسي للبلاد، ولم تشر المصادر إلى الأسماء التي استقر عليها الرئيس، ولكن هناك رغبة في استمرار استوزار كل من بلخادم وأويحيى وغول، إضافة إلى وزراء آخرين في الحكومة الحالية.

وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الحالية استمرت أكثر من عشر سنوات وهي من أكثر الحكومات تعميرا في الجزائر، وأثار عدم تغييرها بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي جرت في ماي الفارط، ردود فعل رافضة ومنتقدة لهذه السياسة ولم يجد داعمو الرئيس أي تبرير مقنع للرأي العام الوطني عن الأسباب الحقيقية التي تكون وراء هذا التأخير،

رغم أن البعض الآخر أشار إلى أن الرئيس رغب في استمرار الحكومة حتى ولو بنقص سبعة وزراء من أجل تسيير ملفات حساسة، وتطلبت تحضيرا طوال السنة كامتحانات البكالوريا والتعليم الأساسي وبداية الاحتفالية بالذكرى الخمسين للاستقلال، إضافة إلى شهر رمضان والاضطرابات التي تعوّد المواطن عليها خاصة في ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم.

ولم يعلم بعد مشاركة الرئيس في قمة مكة المكرمة من عدمه، وقد حرص في الآونة الأخيرة على تكليف أحمد أويحيى لتمثيله في اجتماعات إقليمية ودولية، واعتبرت هذه رسالة لإنهاء مهام له في منصب الوزير الأول عند بعض المتابعين، في حين يرى آخرون أن الرئيس يريد أن يعطي لنفسه فرصة أكبر في اختيار الوزير الأول، والذي من المفترض أن يكون من الجهة الشرقية التي أصبحت تشعر بتهميش غير مسبوق.

 

من نفس القسم الوطن