رياضة
التتويج لـ"مازيمبي" والتقدير للموب
إياب نهائي كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تي. بي. مازيمبي 4-1 مولودية بجاية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 نوفمبر 2016
فشل فريق مولودية بجاية في تحقيق المفاجأة، ورفع التاج الافريقي بعد انهزامه أمام مضيفه تي بي مازيمبي الكونغولي في لقاء العودة من نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، الذي جمع الفريقين أمس، بلوبومباشي، ليكتفي ممثل الجزائر بلقب الوصافة في أول مغامرة قارية له.
واعتمد المدرب ناصر سنجاق على خطة 4-3-3 ، في مواجهة العملاق الافريقي مازامبي، مع الاعتماد على المرتدات من اجل تحقيق الانتصار الذي سعى الفريق البجاوي الى تحقيقه، ودفع بكل من الحارس رحماني ورباعي الدفاعي بعوالي، سيديبي، صالحي وخدير، وفي الوسط لعب الموب بفرحات، بن طيب وعثمالني، في حين تكون الهجوم من الثلاثي رحال، يايا ومورغان.
وبالعودة إلى مجريات المقابلة في شوطها الاول التي صب لصالح اصحاب الأرض، والذين استهلوا المواجهة بصورة مثالية، حيث لم تمضي سوى سبعة دقائق حتى نجحوا في هز شباك الحارس رحماني، عن طريق بوبي ميرفيل مستغلا غياب التركيز في دفاع الموب، ورغم التقدم، الا أن النادي الكونغولي واصل تهديده لمرمى المولودية البجاوية.
وتعرض الحارس رحماني الى اصابة في الدقيقة 25 بعد ارتطامه بالقائم الايمن للمرمى، غير ان رحماني واصل المواجهة بعد تدخل الاسعافات، ونجح في احباط تهديدات المنافسين، في المقابل اقتصرت هجمات مولودية بجاية على المحاولات الفردية المحتشمة، والتهديد عبر الكرات الثابتة للقائد يايا.
وفي الوقت الذي انتظر فيه الجميع نهاية الشوط الأول بتقدم مازمبي بهدف دون رد، نجح المحليون في تعميق الفارق واضافة هدف ثاني قبل الاستراحة بدقيقتين، عن طريق المهاجم رينفورد كالابا، وهو الهدف الذي جاء في وقت حساس للغاية، وأثر كثيرا على معنويات لاعبي الموب في العودة في النتيجة، خاصة في ظل تفوق المنافس.
الشوط الثاني من المباراة سار على نفس النهج، حيث واصل أبناء الأرض أفضليتهم، وترجموها الى هدف ثالث في الدقيقة 62 عن طريق رينفورد كالابا الذي سجل الهدف الثاني له شخصيا في المواجهة، ليقضي نهائيا على أمل بجاية في العودة في النتيجة.
وقبل ربع ساعة من نهاية اللقاء نجح المهاجم مورغان في تسجيل هدف الشرف لمولودية بجاية، لكن الفريق المحلي رد سريعا، عن طريق جونثان بولينغي، في الدقيقة 77، وأكمل التشكيلة البجاوية المباراة بصعوبة بالغة، حيث ظهر عليها الانهاك و الارهاق لتنتهي المباراة لصالح الكونغوليين الذين توجوا باللقب القاري في نهاية المطاف فيما نال البجاويون التقدير بعد تحقيقهم للمفاجئة بالوصول الى المباراة النهائية في اول مشاركة قارية بالنسبة لهم.
أنيس. ل
