عاد مدرب شبيبة القبائل الجديد سفيان حيدوسي إلى تيزي وزو من أجل الشروع في عمله على رأس العارضة الفنية للنادي بعدما تنقل إلى هناك كي يفسخ العقد مع ناديه السابق القيروان وهو ما قام به في عجالة وعاد لكي يبدأ في مهمته الجديدة  مع لاعبي شبيبة القبائل .

وقد كانت البداية مثلما انتظرها الجميع بحفل استقبال على شرفه تولى فيه الرئيس محند شريف حناشي مهمة تقديمه للاعبين  أين أكد لهم بأنه يريد منهم أن يحترموه ويعملوا معه بكل جدية حتى يستعيدوا هيبة الشبيبة التي ضاعت في الأيام الماضية معتبرا بأن الفريق يملك كل الامكانيات للعودة بسرعة إلى سكة الانتصارات التي غابت طيلة سبعة جولات كاملة وهو ما يزيد من صعوبة  هذا التقني التونسي لكنه وبالرغم من هذا إلا أن الأمر الأهم الذي أوصى به هو ضرورة نسيان كل شيء وفتح صفحة جديدة. وقد بدأ المدرب التونسي بشرح طريقة العمل التي يعتمدها مؤكدا للاعبين بأنه يمنح الفرصة لكل اللاعبين ولهذا فما عليهم  سوى بذل المجهودات خلال الحصة التدريبية كما طالبهم أيضا بنسيان كل ما حدث لأنه لم يأتي بأي خلفيات اتجاه أي لاعب وسيعمل على معاينة كل اللاعبين بمساعدة كل من خروبي الذي جهز له تقرير عن حالة كل لاعب على حدى ولهذا فإنه يريد أيضا ان يجر تربصا خاصا بعد مباراة السياسي حتى يتعرف بعدها على كل التعداد  ما يسمح له فيما بعد  بمعرفة كل اللاعبين  ولكن لحد الساعة لازالت الإدارة لم تؤكد  هذا التربص الذي لا تريده أن يكون خارج تيزي وزو لكي  تتفادى المزيد من المصاريف التي أثقلت كاهل النادي خصوصا  في ظل الأزمة المالية الخانقة التي مازالت تتخبط فيها الإدارة القبائلية رغم دخول أموال بعض الممولين الى خزينة النادي القبائلي.

أنيس.ل