رياضة

راييفاتس: أتمنى الخير للمنتخب الجزائري وخيار الفراق كان الأفضل للجميع

أكد على أن فسخ العقد تمّ بطريقة ودّية

 

أدلى المدرب الوطني السابق ميلوفان راييفاتش بتصريح يعود من خلاله إلى قصة طلاقه مع المنتخب الوطني الجزائري، ولو أنه لم يقل الشيء الكثير، حيث قال المدرب الصربي أمس في تصريح قصير لصحيفة "ليكيب" الفرنسية بأنه يتمنى كل التوفيق والخير للمنتخب الجزائري، وبأن خيار الطلاق بالتراضي الذي حصل بينه وبين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد كان الأفضل بالنسبة للجميع.

الناخب الوطني السابق أشار في رده على سؤال حول فترة تدريبه للخضر وفسخ العقد بينه وبين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قال: "الثلاث أشهر الأخيرة هي من الماضي في الوقت الحالي، لقد اتخذنا قرار أن نسلك طرقا مختلفة أنا والمنتخب الجزائري، وبطريقة حضارية"، وأضاف: "لقد كان خيار فسخ العقد بالتراضي أفضل حل بالنسبة للجميع، أتمنى كل الخير والتوفيق للمنتخب الجزائري، وأنا جاهز لخوض تحدي جديد".

هذا وكان المدرب الصربي ميلوفان راييفاتس قد غادر العارضة الفنية للمنتخب الجزائري وسط جدل كبير، بعد التعثر في مباراة الجولة الأولى من تصفيات مونديال روسيا 2018 أمام المنتخب الكاميروني، وهو ما فتح المجال أمام اتهام بعض لاعبي المنتخب الوطني بالوقوف وراء رحيل هذا المدرب، الذي لم يبقى في عمله سوى ثلاث أشهر فقط، وهو وقت غير كاف للحكم عليه، في حين قد دخلت بعدها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في رحلة البحث عن مدرب جديد، بعدما أقفل رئيس الفاف محمد روراوة صفحة المدرب الصربي بشكل نهائي، مؤكدا بأن سبب رحيله هو عدم تواصله بالشكل الصحيح مع اللاعبين.

 

إلياس. ل 

من نفس القسم رياضة