لازالت الهزيمة الأخيرة لاتحاد العاصمة أمام الغريم مولودية الجزائر تلقي بضلالها على يوميات النادي العاصمي الذي يعيش ضغوطات كبيرة من قبل الأنصار الذين لم يتحملوا الوضعية التي بات يعيشها النادي وحتى طريقة اللعب المنتهجة من المدرب كافالي وحتى بعض اللاعبين الذين باتوا غير قادرين حسبهم على مجاراة رتيم النادي الذي يتطلع في كل موسم لحصد الألقاب وحسب مصادر من داخل بيت النادي، فقد تهجم أمس أنصار النادي على اللاعبين وحتى المدرب كافالي في حصة الاستئناف بملعب عمر حمادي وانهالوا على الجميع بوابل من الشتائم والانتقادات مطالبين إياهم بمغادرة الفريق، وكانت حصة الأسد من الهيجان الجماهيري من نصيب المدافع الأيمن مفتاح الذي حاول بعض الأنصار الاعتداء عليه قبل أن يقرر المدرب الفرنسي كافالي توقيف التدريبات حتى لا تتأزم الأمور أكثر والحفاظ على سلامة اللاعبين قبل كل شيء. 

بالمقابل من ذلك يكون المدرب الفرنسي كافالي قد تأكد من ضرورة رحيله في الوقت الراهن قبل مباراة شبيبة القبائل خاصة وأن الأنصار قد باتوا لا يرغبون بأي شكل من الأشكال في مشاهدة هذا المدرب من جديد على رأس العارضة الفنية واتهموه في حصة الاستئناف بالعديد من العبارات لدفعه إلى المغادرة وحسب مصادر مؤكدة فإن المدرب ألان ميشال يكون الأقرب لتدريب النادي العاصمي وهو الذي رمى المنشفة من تدريب شباب بلوزداد في وقت سابق بعد خسارة فريقه أمام شباب قسنطينة.

أنيس.ل