رياضة

حلم المونديال في المزاد وروراوة يتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية ما يحدث في بيت الخضر

السياسة التي تنتهجها الفاف مع المنتخب الوطني تقوده نحو المجهول

 

  • 10 تقنيين مرشحون لخلافة الصربي وبلماضي أفضلهم عند الفايسبوكيين

يتحمل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة مسؤولية كبيرة في الحالة التي آل إليها المنتخب الوطني الجزائري الذي أصبح مهددا بعدم التأهل لنهائيات كأس العالم المقرر اجراؤها بروسيا عام 2018، وقد ارتكب روراوة وفقًا للنتائج الحالية العديد من الأخطاء في المنتخب الوطني الجزائري، بإمكانها أن تضيع حلم التأهل للمونديال الثالث على التوالي والخامس بالنسبة للخضر عبر تاريخ مشاركاتهم في المونديال.

 

ديكتاتورية روراوة تقود المنتخب الوطني للمجهول 

ويمكن القول بأن اللجان الفنية للمنتخبات الوطنية قد تم تأسيسها شكليا فقط، فهي لا تقوم بأي دور في المنتخب الأول، فرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم يختار المدرب دون أن يشاور أحد من الأعضاء، وهو الذي فرض ميلوفان راييفاتش على أعضاء المكتب الفيدرالي كما فعل مع كريستيان غوركوف ووحيد حاليلوزيتش وعبد الحق بن شيخة دون ان يقوم باستشارة احد ,حتى من المقربين منه على شاكلة جهيد زفزاف ووليد صادي، ولا يمكن إخفاء أن لاعبي المنتخب الوطني الجزائري هم من قادوا حملة للإطاحة بالمدرب الصربي راييفاتش ووقعوا على عريضة رافضين العمل مع المدرب الصربي، وهو ما استجاب له رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم , محمد روراوة الذي ترك الباب مفتوحا للعصيان والتمرد، الأمر الذي سيحسب له ألف حساب أي مدرب يتلقى اتصالا لتدريب تشكيلة محاربي الصحراء.

اختياره لمدرب مغمور وآخر بطال عصف بمستقبل الخضر 

وبعد رحيل المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف عن الجهاز الفني للخضر، الكل في الجزائر والعالم العربي كان ينتظر استقدام مدرب عالمي كبير، وحينها تداولت أسماء مدربين على غرار فاتح تيريم وبيلسا، غير أن روراوة استقدم مدرب عاطل لم يدرب منذ 2011، وهو الخيار الذي لم يكن صائبا لتنهي قصة الصربي مع الجزائر بعد لقاءين, كما ان عامل اللغة لعب دورا مهما كذلك في الحالة التي وصل اليها المنتخب حاليا ,خاصة ان التواصل بين المدرب الصربي و اللاعبين كان منعدما تماما , ماعدا سوداني الذي كان يعي ما يقوله المدرب السابق للمنتخب الغاني بحم لعبه في البطولة الكرواتية.

ابعاده لبن سبعيني بسبب حسابات ضيقة أضر كثيرا بمصلحة المنتخب 

وتؤكد المصادر أن الحاج ,محمد روراوة قد كان وراء إقصاء مدافع نادي ران الفرنسي رامي بن سبعيني الذي كان في أحسن حالاته البدنية، رغم أن المنتخب كان بحاجة إلى مدافعين أقوياء أمام الكاميرون، لكن روراوة أصر على إبعاده،

  بسبب تغيب اللاعب عن المعسكر ما قبل الأخير للمنتخب الوطني الأولمبي قبل خوض موعد "ريو"، وهو ما لم يتقبله رئيس الفاف الذي كان قد ابعد من قبل , زين الدين فرحات اللاعب السابق لاتحاد العاصمة على خلفية تأخره عن تربي المنتخب الاولمبي كذلك بسبب تفاوضه انداك مع نادي لوهافر ,في الوقت الذي يفضل البقاء صامتا على تصرفات فغولي ,سليماني , براهيمي و مساعد المدرب يزيد منصوري.

أيمن. ل

 

من نفس القسم رياضة