رياضة

براهمية: علاقتي طيبة بمخلوفي وبعض الأطراف تستغلّه لتصفية حسابات سياسية !!

أكد رضاه عن حصاد الجزائر في الأولمبياد

"نقص التحضيرات هو الشماعة التي يعلق عليها الرياضيون الجزائريون فشلهم"

أكد رئيس البعثة المشاركة في أولمبياد ريو 2016، عمار براهمية، أن اللجنة الأولمبية لن يضغط عليها أحد وهي حرة في تسيير الوفد، موضحا أن الوفد الجزائري تنقل في ظروف حسنة وكل شيء جرى على أحسن ما يرام. وقال براهمية، في الندوة الصحافية التي عقدها صبيحة امس بمقر اللجنة الاولمبية، إن الجزائر احتلت المرتبة الـ62 متفوقة على 165 دولة، مؤكدا أن المشاركة في الأولمبياد بحد ذاته انجاز رياضي يحسب للرياضة الجزائرية. كما عبر براهمية عن رضاه عن النتائج التي حققتها البعثة الرياضية الجزائرية المشاركة في ريو مؤكدا انه أحسن من دول أخرى أفضل ماديا ومتقدمة رياضيا بالنسبة للجزائر.

 

"عائلتي تنقلت إلى ريو من مالها الخاص واتحدى من يقول العكس"

أما فيما يخص فضيحة تنقل عائلات بعض مسؤولي الوفد، فقد قال إنه يتحدى كل شخص اتهمه بنقل عائلته على حساب اموال الجزائريين، لكنه لم يجب على تساؤلات الشارع الجزائري، حول ما إذا كانت عائلته قد دفعت ثمن تذاكر الطائرة أم أنها سافرت على متن طائرة الوفد التي وفرتها الحكومة. ولم يذكر براهمية الشيء الكثير عن تفاصيل المشاركة الجزائرية في أولمبياد ريو، وراح يركز كل اهتمامه اتهام الصحافيين بمحاولة تلتطيخ سمعته.

 

قال إن عائلته كانت تذهب لتأدية صلاة الجمعة في سيارة طاكسي

وتواصلت سقطات براهمية، عندما تحدث عن عائلته التي كانت تستقل سيارة طاكسي في ريو للتنقل الى المساجد لتأدية صلاة الجمعة، وهي المزاعم التي أثارت الكثير من الاستغراب وسط الصحافيين، وكانت محل سخرية من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

"انا الذي اكتشفت مخلوفي وجلبته من سوق اهراس"

كما تطرق براهمية لنقطة مهمة جدا بخصوص بداية مشوار مخلوفي وبأنه كان أول من اقترحه في 2009 ليحضر للألعاب الأولمبية ويكون أحد أبطال الجزائر، حيث قال:"في 2009 اقترحت مخلوفي من أجل التحضير للألعاب الأولمبية ولكن البعض لم يكن يثق فيه والبعض حاول أن يقلل من شأنه ويحطمه والآن صاروا يدعمونه بعد أن أصبح بطلا عالميا وأحد أفضل الرياضيين في تاريخ ألعاب القوى والمشكلة الكبيرة أنهم يحرضونه، مثل هذه الأمور لا يعرفها الكثيرون ولا يتحدثون عنها ولكنها مهمة جدا وخطيرة".

 

"نقص التحضيرات هو الشماعة التي يعلق عليها الرياضيون الجزائريون فشلهم" 

وبخصوص قضية نقص التحضيرات والظروف السيئة التي كشف عنها بعض الرياضيين بعد نهاية مشاركتهم في الألعاب الأولمبية أكد براهمية بأنها حجة عادية ولن يلوم أي رياضي عليها لأنه شخصيا اعتاد على البحث عن حجج مماثلة عندما كان رياضيا، حيث قال: "من الطبيعي أن يقول أي رياضي بعد الإخفاق بأنه لم يحضر جيدا، الضغط كبير عليه والإعلام يستفسر لماذا لم ينجح، الجماهير تبدأ في الانتقاد وكل هذا يشكل ضغطا كبيرا على الرياضي ويجعله يتفوه بأي كلام ولكننا لا نلومه فهم أبطال في أعيننا".

انيس.ل

 

من نفس القسم رياضة