الوطن
الإعلام الإسرائيلي والبلغاري يتهم جزائريا بتنفيذ الاعتداء
العملية الانتحارية التي استهدفت إسرائيليين في بلغاريا
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 جولية 2012
تضاربت الأنباء أمس بشأن هوية منفذ عملية انتحارية أدت بمقتل ثمانية سياح إسرائيليين وجرح أزيد من 30 جريحا، إثر عملية انتحارية في بلغاريا، حيث أوردت وسائل الإعلام البلغارية والإسرائيلية، أن منفذها يدعى مهدي الغزالي سويدي جزائري كان معتقلا في غوانتنامو، بينما نفت وزارة الداخلية البغارية ذلك، ونفت السويد أن المعني يحمل جنسيتها، أما إسرائيل فقد لمحت إلى تورط حزب الله وإيران في الاعتداء.
ونفت السلطات البلغارية أمس الجمعة، ما تداولته التقارير الإعلامية الصادرة الخميس بشأن هوية الانتحاري منفذ عملية بورجاس البلغارية ليلة الأربعاء، حيث نفى بيان لوزارة الداخلية أن يكون منفذ الهجوم على الحافلة التي كانت تقل سائحين إسرائيليين وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وأكثر من 33 مصابا، هو رجل سويدي من أصل جزائري يدعى مهدي محمد الغزالي (33 عاما)، معتقل سابق في سجن جوانتانامو الأمريكي بكوبا، وقالت بأن هذه المعلومات غير صحيحة، كما سارعت السلطات السويدية هي الأخرى، لنفي المعلومات التي أوردتها وسائل إعلام بلغارية وإسرائيلية عن جنسية منفذ العملية، حيث نفت السويد من جانبها أن يكون منفذ العملية التفجيرية في بلغاريا يحمل الجنسية السويدية، مشيرة إلى أن جهات التحقيق لم تكشف بعد عن هويته.
وكانت وسائل إعلام بلغارية وإسرائيلية قد أعلنت أول أمس الخميس، أن منفذ العملية، هو إسلامي سويدي الجنسية، قضى فترة بمعتقل جوانتنامو في كوبا خلال الفترة من 2002 إلى 2004، بدون أي تهمة رسمية محددة قبل إطلاق سراحه، وهو من مواليد ستوكهولم 1979 ويحمل الجنسية السويدية وينحدر من أصول جزائرية فنلندية مختلطة، وذكرت وكالة "سما" الإخبارية، أمس الجمعة عن راديو الجيش الإسرائيلي عن تلك المصادر قولها إن المواطن المذكور من مؤيدي تنظيم القاعدة وزار سابقا السعودية وأفغانستان وباكستان. وعلى جانب آخر، قال مسؤولون أمريكيون أمس، إن منفذ تفجيرات بورجاس هو عضو في الجناح البلغاري من حزب الله، وأنه كان "يتصرف تحت توجيه واسع" لضرب أهداف إسرائيلية حتى سنحت الفرصة، وأنه كان يتلقى توجيهات من حزب الله اللبناني.
مصطفى. ح