الوطن

التوحيد والجهاد حصلت على فدية بـخمسة عشرة مليون أورو

الصفقة تضمنت إطلاق سراح سجناء موريتانيين مقابل ثلاث رهائن

أعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا مساء أول أمس أنها حصلت على فدية بـ 15 مليون أورو مقابل إطلاقها سراح ثلاث رهائن أوروبيين من جنسية إيطالية وإسبانية وكذا إطلاق سراح ثلاثة موريتانيين ينتمون للجماعات الجهادية، وحسبما صرح به المدعو وليد أبو صحراوي المتحدث باسم الحركة لوسائل إعلامية، فإن التنظيم المسلح الذي يسيطر على مناطق من شمال مالي، قد حصل فعلا على فدية مالية من طرف إسبانيا وإيطاليا، حيث قال "تسلمنا 15 مليون يورو للإفراج عن الرهائن الثلاث وكذلك حصلنا على الإفراج عن مجاهد في موريتانيا" ووصف الفدية بأنها "كبيرة"، أما محمد ولد هشام، القيادي في ذات الحركة الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فصرح بأن الإفراج عن الرهائن تم مقابل الإفراج عن ثلاثة معتقلين إسلاميين في بلد إسلامي.

هذا وكان الرهائن الثلاث ( إسبانيان ورهينة إيطالية ) قد وصلوا إلى ديارهم بعدما أطلق سراحهم في مالي، ثم نقلوا إلى قاعدة عسكرية في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو. وكان الرهائن الذين يعملون في مجال الإغاثة اختطفوا في أكتوبر الماضي من مخيم الرابوني للاجئين الصحراويين بتندوف جنوب الجزائر، ويذكر أيضا أن نفس التنظيم المسلح هو الذي كان من وراء اختطاف الرهائن الجزائريين في غاو بشمال مالي.

م.ح

من نفس القسم الوطن