رياضة
أشبال الخضر يقصون من سباق الكان على يد الغابون والمنتخبات الشبانية تواصل مهازلها
بن اسماعيل سيكون ضحية روراوة الجديد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 21 أوت 2016
لم يفلح المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة في بلوغ الدور التصفوي الثالث و الأخير المؤهل إلى كأس افريقيا الخاصة بهذه الفئة، بعدما تم اقصاؤه أول أمس في ليبروفيل على يد المنتخب الغابوني المضيف الذي تغلب على نظيره الجزائري بنتيجة 1 – 0، ليخرج أشبال المدرب صابر بن سماعين من الدور الثاني، ويكرسوا نكسات المنتخبات الشبانية الجزائرية التي فشلت جميعها إلى غاية الآن في بلوغ كأس افريقيا، ما عدى المنتخب الأولمبي الذي بلغ كأس افريقيا بالسينغال شهر جانفي الماضي وبلغ أيضا ألعاب ريو دي جانيرو بالبرازيل و التي خرج منها مؤخرا صفر اليدين، واكتفى فيها بالمشاركة لا أكثر، هذا وقد كرس المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة خيبة الأمل التي حصدها مؤخرا أيضا المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة والذي أقصي من الدور الأول على يد المنتخب الموريتاني، حيث تسبب ذلك في طرد المدرب ميخازني، ولم تتحمل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها محمد روراوة تلك الخيبة والنتائج المخزية رغم الأموال الطائلة التي صرفت على تحضيرات ذلك المنتخب، ونفس الشيء بالنسبة للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة والذي كان من المتوقع له الخروج من هذه التصفيات لاسيما بعد الأداء الهزيل و التأهل الصعب في الدور الأول أمام المنتخب الليبي الجريح، وهو ما يكشف مرة اخرى مدى تأخر سياسية التكوين في الجزائر، ويفضح في المقابل العمل الذي تقوم به الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي تلجأ دائما إلى اختيار عدد من اللاعبين في كل فئة وذلك قبيل انطلاق المنافسات المعينة، و تصرف عليها بعد ذلك أموال كبيرة في التحضيرات والتربصات دون أية فائدة ترجى.
