رياضة

سوء التنظيم يطغى على معسكرات الأندية الجزائرية في الجارة تونس ورؤساء الفرق ضحايا الوسطاء والمبرمجين

باستثناء اتحاد العاصمة الذي احترم برنامجه

 يبدو أن الأندية الجزائرية وكم هي كثيرة سواء في الرابطتين الأولى أو الثانية التي اختارت الوجهة التونسية لكي تتربص استعدادا للموسم الرياضي الجديد غير أن هذا الخيار كان الأمثل قبل التنقل لتونس خاصة مع كل الوعود التي أطلقها على الأقل الوسطاء أو الذين دبروا التربص لتلك الأندية لاسيما من حيث المباريات الودية وعددها قبل أن تصطدم تلك الأندية بالأمر الواقع ويتضح لها جليا أنه لا توجد أي مباراة مبرمجة على الأقل مع فرق القمة في تونس وهي الاختبارات التي تبحث عنها بشكل دوري الأندية الجزائرية حتى تقيم تحضيراتها قبل بداية الموسم الجديد باستثناء اتحاد العاصمة الذي احترم ولو نسبيا برنامجه غير أن الباقي فحدث ولا حرج على غرار مولودية الجزائر الذي تفاجأ بعدم وجود أي مباراة سواء مع الترجي أو الإفريقي التونسي وهو ما ينطبق على شبيبة القبائل التي وقفت على إلغاء معظم المباريات الودية التي كانت مبرمجة في أول الأمر وتبقى الأسباب هنا عديدة بينها أن الوسطاء الذين برمجوا التربصات للنوادي الجزائرية يحتالون عليها ببرمجة العديد من اللقاءات التي تبقي وهمية وعلى الورق فقط دون نسيان أيضا أن بعض الأندية التونسية ترفض مواجهة الأندية الجزائرية بحجج عديدة منها أن لديها برنامج واضح في الأول لكن أيضا تتحاشى الأندية الجزائرية وتبحث عن أندية خليجية تربط معها علاقات تعود عليها بالفائدة في المستقبل.

هذا وبخرجة الأندية الجزائرية التي تحج بأعداد كبيرة لتونس في كل موسم يزيد معها فرضية عدم الاحتراف التي تمنحها تلك الأندية للتونسيين سواء بعدم تنظيمها في كل الأمور سواء في برنامج التدريبات أو حتى في اللقاءات الودية كان جليا بتلك الأندية البقاء في الجزائر والتحضير على التسبب في فضيحة ومس سمعة المستديرة الوطنية لكن لا حياء لمن تنادي فمعظم تلك الأندية تبحث عن تونس لمزيد من الكسب في التقارير المالية عوض البقاء في الجزائر التي تعج بالأندية المحترمة ولن تكون هناك مشكلة في لعب مباريات ودية رغم النقص في التجهيزات والمرافق الرياضية.

م.ق

 

من نفس القسم رياضة