رياضة

الأندية تضرب قوانين الاتحادية عرض الحائط وتسجيل خروقات بالجملة في التعاقدات الأخيرة مع اللاعبين

تسبيقات من ثلاث إلى خمسة أشهر تحت الطاولة واللاعب هو الخاسر الكبير

 

 يبدو أن الأندية الجزائرية وبعض من رؤسائها لا يجدون من داع في ضرب كل ما يمت للاحتراف بصلة خاصة من الناحية الادارية حتى يتم تصحيح الوضع في البطولة التي قيل عنها احترافية وستدخل سنتها الثامنة على التوالي وآخر خرجات رؤساء الأندية رفضهم الانصياع لبعض التعليمات والقرارات التي جاء بها المكتب الفيدرالي وذلك لوقف المشاكل المالية والشكاوي الكثيرة التي تتواجد في كل نهاية موسم رياضي على طاولة لجنة النزاعات ولعل أهم تلك القرارات تسديد أجور اللاعب شهرا بشهر أي أن اللاعب يبقى محترفا وأجيرا ويأخذ أجره عاديا في نهاية كل شهر وهو الأمر المعمول به في البلدان التي تحترم نفسها وتحترم ماهية الاحتراف الحقيقي في المستديرة غير أن جل رؤساء الأندية يضربون عرض الحائط مثل هذه القرارات لعدة أسباب ولازالوا يواصلون في تسبيق أجور اللاعبين حتى خمسة أشهر كاملة و الأمثلة على ذلك ى تعد ولا تحصى، ويحدث ذلك أمام مرأى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي لا تقدر على ما يبدو على وقف ممارسات تواصلت لعدة سنوات, ويصعب على ما يبدو تصحيح الوضع في فترة وجيزة.

 

اللاعب هو الخاسر في القضية ولجوؤه إلى لجنة المنازعات لا يخدمه 

وما لا يعلمه اللاعبون الذين يبقى جلهم من مستوى ثقافي محدود جدا وسهل التلاعب بهم بدليل نوعية العقود التي يوقعون عليها ولا يفرقون حتى بين " الصافي " و" الخام" في الراتب الأكيد أن حيلة تسبيق الرواتب التي يتبعها معظم رؤساء الأندية تسمح لهم بكسب ود اللاعبين ومن ثم التلاعب بهم خاصة وأن اللاعب عندما يتقاضى أربعة أو خمسة أشهر فلن يكون بمقدوره الشكوى لدى لجنة النزاعات خاصة مع تعليمة الفاف وكثيرا من الأحيان ما يجد اللاعب نفسه دون رواتبه المتعلقة بالأشهر الثلاث أو الأربعة الأخيرة من كل موسم.

 

الأندية مجبرة على وضع رقم الحساب الخاص باللاعب وذلك وفق القرارات الأخيرة التي سطرتها الفاف 

 هذا وقد وضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عقودا جديدة تجبر فيها الأندية على وضع رقم الحساب الجاري للاعبين وأي عقد لا يحتوي على رقم حساب اللاعب لن يقبل ولن تمنح إجازة له بالمقابل من ذلك ورغم وجود قرارات من الاتحادية الجزائرية أو حتى ترسانة من القوانين المتعلقة بتسيير كرة القدم في عدة مجالات بيد أن عدم تطبيق القانون والتراجع في العديد من المرات على إلزام العقوبات على النوادي فتح الباب على مصراعيه لرؤساء الأندية حتى يواصلوا في ممارساتهم.

م.ق

 

من نفس القسم رياضة