رياضة

رؤساء أندية ما بين الرابطات يهددون بالتصعيد ويطالبون الفاف بالعدول عن قراراتها

أعدوا لائحة بجملة من المطالب ونددوا بالظلم

 

انتهى رؤساء أندية قسم ما بين الرابطات في مجموعاته الثلاثة، من إعداد لائحة مطالب تتضمن العديد من النقاط التي سيتم تقديمها إلى مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خلال الساعات المقبلة، بعد أن قام رؤساء بارزون بتشكيل تكتل الهدف منه مواجهات القرارات الأخيرة الصادرة عن المكتب الفدرالي في حق الأندية المعنية، على خلفية موقفها من العملية الانتخابية الخاصة باختيار رئيس جديد لرابطة ما بين الجهات خلفا بوكاروم الذي تم انهاء مهامه، بسب قضايا تخص سوء التسيير، حيث تسير الأمور نحو قبضة حديدية بين مسؤولي الفرق والقائمين على مبنى دالي ابراهيم قد تصل إلى حد مقاطعة البطولة، وكان الإعلان الصادر عن المكتب الفدرالي خلال اجتماعه الأخير ، والداعي إلى ضرورة تطهير أندية قسم بين الرابطات لوضعيتها المالية تجاه الرابطة ، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس ، على اعتبار أن الأندية ستكون مطالبة بدفع ما يقارب ثلاث ملايير سنتيم زيادة على حقوق الانخراط الخاصة بالموسم الكروي الجديد ، وهي الحقوق التي ارتفعت مقارنة بالموسم المنقضي ، ما سيشكل عبئا بالنسبة للأندية التي تعاني أغلبها من عجز كبير في الميزانية في ظل محدودية مداخليها واعتمادها الكلي على مساعدات السلطات المحلية. 

قالوا بأن سوء التسيير ليس مسؤوليتهم  

وأشارت لائحة المطالب التي انتهى رؤساء قسم بين الرابطات من إعدادها بالإجماع ، أن تلويح الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من خلال مكتبها الفدرالي ، بتطبيق عقوبات ردعية ضد الأندية التي تخلفت عن تسديد ديونها ، ليست سوى محاولى منها لتوجيه الأنظار عن سوء التسيير الذي طبع رابطة بين الجهات خلال السنوات الأخيرة ، مشيرين أن الديون المشار إليها مضت عليها سنوات وبعضها يخض أندية غادرت قسم بين الرابطات سواء إلى أقسام عليا أو حتى دنيا في غياب المتابعة والاهتمام اللازم من قبل الهيئات الكروية ، قبل أن يتم التفطن لها فجأة لأسباب لها علاقة ببعض الخلفيات، وربط رؤساء أندية قسم بين الرابطات بين قضية الديون التي تطالب بها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ، وبين قضية الانتخابات التي تم إبطالها منذ أزيد من شهر ونصف ، بسب تحفظهم على الطريقة التي كان سينصب بها مرشح " الفاف " يوسف بن مجبر رئيس رابطة البليدة الجهوية لكرة القدم خلفا لعلي بوكاروم ، حيث أشاروا أن موقف الاتحادية لم يكن بريء وهو أشبه بالعقاب الجماعي ضد الأندية بعد موقفها الرافض لتعيين المعني بمثل هذه الطريقة التي تحمل في طياتها عدم احترام للقاعدة التي يفترض أن لها الكلمة الأولى والأخيرة في قضية مماثلة. 

يريدون تقديم مرشحهم وقائمة الخبراء لم تقنعهم 

وتتجه الأمور نحو قضبة حديدية بين مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدو وبين رؤساء أندية قسم بين الرابطات ، في ظل تصميم هؤلاء على رفض قائمة الخبراء التي تم إعدادها في الانتخابات الأخيرة بالشكل الذي جعل مجال التنافس على خلافة علي بوكاروم في يد " الفاف " التي تبدو مصرة على تعيين يوسف بن مجبر خلفا لعلي بوكاروم بعيدا عن قواعد الاختيار الصحيح ودون رضى القاعدة التي تطالب بأن يكون هناك مرشح يمثل الأندية كنوع من أنواع التكافؤ في الفرص، على اعتبار أنهم يريدون رئيسا ملما بالمشاكل التي تعاني منها أغلب الأندية. 

لائحة بالجملة من المطالب ستسلم لروراوة ومقاطعة البطولة أمر محتمل 

وترك رؤساء أندية قسم بين الرابطات المجال مفتوحا أمام إمكانية مقاطعة البطولة كحل توافقي حظي بموافقة الأغلبية، في حال عدم تجاوب رئيس الاتحادية مع لائحة المطالب التي ستقدم له خلال الساعات المقبلة، حيث تتوجه الأمور بيم الطرفين نحو التعفن في ظل عدم قبول مسؤولي الأندية تسديد الديون العالقة التي تقارب الثلاث ملايير سنتيم فضلا عن رفضهم المطلق فرض مرشح لخلافة علي بوكاروم على رأس رابطة بين الجهات دون حصوله على الإجماع الكافي من قبلهم، في ظل رغبتهم في تقديم مرشح يمثلهم.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة