رياضة

فرق الآمال ستحمل اسم الفرق الرديفة مثلما هو معمول به في أوروبا

الفاف تقرر توحيد نسخة البطولة الخاصة بالشبان

 

 

الفئات الصغرى ستكون تحت مجهر الاتحادية اعتبارا من الموسم القادم 

راسلت الرابطة الوطنية لكرة القدم الأندية الناشطة على مستوى الرابطتين الأولى والثانية من أجل إعلامها بالقرارات الأخيرة المنبثقة عن اجتماع المكتب الفدرالي المنعقد بالمركز التقني بسيدي موسى في الشق المتعلق بتعديل نظام المنافسة في البطولات الشبانية التي سيبعث نشاطها وفقا لمنهجية عمل تراعي الاستحقاقات التي تنتظر المنتخبات الوطنية الشابة مستقبلا، في ظل رهان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على طي صفحة النكسات المسجلة على مستوى الفئات الصغرى وضخ دماء جديدة تسمح بضمان الخلف في السنوات المقبلة خاصة وأنها بصدد توفير كل الإمكانات من أجل القيام بعمل نوعي بالنسبة للتكوين القاعدي، ومن جملة التعديلات التي سيجري العمل بها في بطولة الموسم المقبل، تبعا لتوصيات المكتب الفدرالي تغيير تسمية بطولة الآمال  الت ستصبح بمثابة فريق رديف ( احتياطي ) للفريق الأول مثلما هو معمول به في أوربا، حيث يعني القرار الفرق المحترفة التي تنشط على مستوى الرابطتين الأولى والثانية المحترفة، وتكون صيغة المنافسة مماثلة لما هو موجود بالنسبة للأكابر من حيث طبيعة البرجمة مع اختلاف طفيف أن المشاركة فيه مسموحة إستثناءا للشبان الذين يقل عمرهم عن 21 سنة، وقد  شددت التعليمة الموجهة إلى الأندية المحترفة، على إعطاء الفريق الرديف ( الأمال ) الأولوية التي تليق به كخزان للفريق الأول، حيث أعادت التذكير على أن مواجهات هذا الصنف ستكون افتتاحية لمواجهات الأكابر وتلعب في نفس الملاعب التي تحتضن لقاءات الفئة الأولى في مسعى الهدف منه رفع معنويات الشبان ووضعهم تحت الأنظار، بعد أن اثبت القرار مفعوله الإيجابي منذ بداية تطبيقه في السنوات الأخيرة بعد أن ظلت لقاءات هذه الفئة تلعب صباحا، وعلى خلاف ما كان منتظرا ، أشارت الرابطة الوطنية لكرة القدم أن لاعبي فرق الأواسط الموسم المقبل سيمون من ضمن الفئة العمرية بين 1997 و 1998 بشكل استثنائي ، وهو التعديل الذي يراد من خلاله تحضير هؤلاء اللاعبين إلى تصفيات الألعاب الأولمبية المقبلة ، حتى يضمن المنتخب الوطني الأولمبي الخلف بعد أربع سنوات من الأن ، على اعتبار أن مهمة الجيل الحالي تنتهي بنهاية مشاركته في دوري ريو دي جانيرو بالبرازيل بعد أيام قليلة من الأن ، ما كان دافعا وراء التعديل الإستثنائي الذي يعكس رؤية إستشرافية بعيدة المدى، ودائما في سياق الحديث عن بطولة الأواسط ، قررت الرابطة الوطنية أن تكون بطولة الموسم المقبل موحدة بين أندية الرابطتين الأولى والثانية المحترفة.

الفئات الصغرى ستكون تحت مجهر الاتحادية اعتبارا من الموسم القادم 

يوحي إفراد المكتب الفدرالي للإتحادية الجزائرية لكرة القدم ، لجزء من وقته من أجل مناقشة وضعية البطولات الشبانية في مختلف الاصناف للأهمية التي أصبح يوليها القائمون على مبنى دالي ابراهيم للتكوين القاعدي ، بعد النكسات المسجلة على مستوى المنتخبات الوطنية لاسيما منتخبي الأواسط والأشبال الذي أقصيا من المشاركة في دورة نهائيات كاس أمم إفريقيا ، رغم تواضع منافسيهم في الأدوار التمهيدية ، ما كان سببا مباشرا في إحداث تغيير على مستوى المديرية الفنية الوطنية التي سيتم تجزئتها إلى ثلاث مدريات فرعية إحداها ستكون مكلفة بمتابعة الشبان وانتقاء أفضل العناصر من أجل تمثيل المنتخبات الوطنية ، بناءا على جولات المعاينة الميدانية للمنتخبات الجهوية التي سيبعث نشاطها من جديد بداية من الموسم المقبل.

أيمن.ل

 

من نفس القسم رياضة