الوطن
قنصل الجزائر ومساعدوه الثلاثة ما زالوا في قبضة الحركة
حسب قيادي في حركة التوحيد والجهاد
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 جولية 2012
نقلت مصادر إعلامية موريتانية عن قيادي في حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا قوله، إن القنصل الجزائري وثلاثة أفراد من طاقم القنصلية الجزائرية في غاو لا يزالون في قبضة الحركة، ونفى أن تكون هذه الاخيرة قد أطلقت سراح جميع الرهائن ما عدا ثلاثة فقط.
وقال المصدر للصحيفة الموريتانية ( الأخبار المستقلة )، إن حركته أطلقت خلال الأيام الماضية سراح ثلاثة أفراد من الجزائريين الذين كانت تحتجزهم في غاو، بعد القبض عليهم داخل مباني القنصلية الجزائرية في المدينة، لكن المتحدث رفض إعطاء اية تفاصيل اخرى عن عملية إطلاق سراحهم، ولا عن مضامين الاتفاق الذي جرى بين حركته والحكومة الجزائرية، وأضاف المصدر قائلا "ما أستطيع تأكيده حتى الآن هو أن القنصل الجزائري وثلاثة آخرين ما زالوا رهن الاحتجاز لدينا، وقد أطلقنا خلال الأيام الماضية سراح ثلاثة آخرين".
وكانت الجزائر قد نفت أن تكون قد قدمت أية تنازلات بخصوص إطلاق رهائنها، كما يشار إلى أن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا لا تزال تسيطر على مناطق واسعة من مدينة غاو كبرى مدن إقليم أزواد شمالي مالي، وترتبط بعلاقات وطيدة وتحالف مع حركة أنصار الدين وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حيث تتقاسم معهم السيطرة على مختلف مناطق الإقليم شمالي مالي، بعد خروج الجيش المالي منه خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين.
م.ح