رياضة

براهمية: رياضيونا يخضون بشكل دوري للفحوص ونتعاون في ذلك مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات

خشية من الفضائح التي تحدق بالجزائر في الألعاب الأولمبية بريو

 

تواظب اللجنة الجزائرية الأولمبية على إخضاع الرياضيين المتأهلين إلى أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل شهر اوت المقبل، لاختبارات الكشف المفاجئ عن المنشطات، تجنبا لأية مفاجآت غير سارة خلال الألعاب الأولمبية، ويستعد أكثر من 60 رياضي جزائري للمشاركة في الطبعة القادمة من الألعاب الأولمبية، ومن بينهم لاعبو منتخب كرة القدم، بعدما ضمنوا تأهلهم إلى هذا المحفل الرياضي العالمي، وكشف رئيس لجنة التحضير الأولمبية وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية عمار براهمية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية بأن الرياضيين الجزائريين يخضعون باستمرار لاختبارات مفاجئة للكشف عن المنشطات، سواء كانوا في معسكراتهم الإعدادية بالجزائر عن طريق مختصين جزائريين أو خارجها باللجوء للخبرة الأجنبية مثلما هو متعارف عليه، وقال: "اللجنة الأولمبية الجزائرية و وزارة الشباب والرياضة حريصتان على نزاهة الرياضيين ومحاربة الغش، لقد أخضعنا كل الرياضيين لاختبارات الكشف عن المنشطات وهناك من تم عرضه على الكشف للمرة الثالثة"، وكشف رئيس لجنة التحضير الأولمبية عمار براهمية أيضا بأن اللجنة الأولمبية الجزائرية تتعاون بشكل منهجي ومثمر مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، مشيرا إلى أن الطرفين يتبادلان المعلومات بخصوص الرياضيين الجزائريين من أجل إخضاعهم للكشف المفاجئ عن المنشطات حيثما وجدوا، وأشار براهمية إلى أن مسؤولي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات يستهدفون رياضيين بعينهم، خاصة أولئك المرشحين للتتويج بميداليات في الأولمبياد، وأن الهيئات الرياضية الجزائرية، لا تجد حرجا في التنسيق معهم ومدهم بكل المعطيات التي تسهل من عملهم وتقي الرياضيين شر السقوط في الفضائح التي تضرب بسمعة الجزائر بالدرجة الأولى.

أنيس.ل

 

من نفس القسم رياضة